النهار

عوده عرض التطورات مع الشامي وسليم وزير الدفاع: لا شيء شخصياً مع قائد الجيش
المصدر: "النهار"
عوده عرض التطورات مع الشامي وسليم 
وزير الدفاع: لا شيء شخصياً مع قائد الجيش
المطران الياس عودة ونائب رئيس الوزراء سعادة الشامي.
A+   A-
استقبل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في دار المطرانية، نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي الذي زاره معايداً، وأشار الى تطرّقهما إلى مواضيع عدة، "منها روحية ومواضيع تهمّ كل الناس في هذه الظروف، وتطرّقنا ايضا إلى الوضع الاقتصادي ومعاناة الناس وهمومهم في هذا الوضع الصعب، صحيح هناك مظاهر تظهر عادية ولكن تحتها الكثير من الألم والبؤس والفقر في البلد".

ومما قال: "بحثنا في سبل إنقاذ البلد من هذا المأزق، وكيف علينا العمل لنخرج من الأزمة التي نعيشها، كما تحدثنا في ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت".

سليم

ثم استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم الذي ذكر أن الزيارة للمعايدة، و"عرضنا مع سيدنا الأمور الوطنية والواقع الذي يعاني منه بلدنا، وحالة المؤسسة الدستورية التي تفتقد إلى وجود رئيس للجمهورية على رأس الدولة. واعتبر سيدنا أنه من دون وجود رئيس جمهورية يبقى العمل في إطار الدولة في حالة من عدم الاستقرار بسبب غياب قائد أساس يوجّه البوصلة لكل المؤسسات في الدولة اللبنانية. وهذا ما يخلق حالة من التخبّط والاضطراب وعدم الفاعلية أحياناً والمراوحة في كثير من الأمور التي تتطلّبها مسيرة الدولة".

واضاف: "طمأنت سيدنا الى أن الواقع الأمني في البلد محفوظ، وأن الجيش وباقي القوى الأمنية تقوم بدورها".

وقيل له: هل صفت القلوب بينك وبين قائد الجيش وهل جرى التوافق على تعيين رئيس للأركان؟ اجاب: "لا شيء في القلوب بيني وبين قائد الجيش خلافاً لما قد يكون هناك انطباع. ما هو بيني وبين قائد الجيش ينتج أحياناً من تباين في النظرة إلى إدارة الأمور وفق القانون، وكل ما يتعلّق برئاسة الأركان أو غيرها من التعيينات ناتج من الواقع الدستوري. حكومة لم تستطع أن تقوم بالتعيينات اللازمة والموضوع يعالج وفقاً للدستور والقانون، لا شيء شخصياً إطلاقاً".


اقرأ في النهار Premium