النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... جونيه تنجو من كارثة ولبنان أسير الكمّاشتين، "نصرالله مأزق إسرائيل"
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... جونيه تنجو من كارثة ولبنان أسير الكمّاشتين، "نصرالله مأزق إسرائيل"
جهود جبّارة لفوج المجوقل في إنقاذ العالقين في مقصورات التلفريك بالأمس (حسام شبارو).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 29 كانون الأول 2023:

1- مانشيت "النهار": استهداف "اليونيفيل": تصفية كاملة للقرار 1701!


لا يحتمل استهداف "#اليونيفيل" في الجنوب، على غرار ما حصل على دفعتين في الساعات الأخيرة، الاستعانة بمهزلة الاختباء وراء "الأهالي"، خصوصاً في ظروف حربية بكل معايير المواجهات الحربية التي يشهدها الجنوب وحيث السيطرة المطلقة لـ"#حزب الله". ولذا السؤال المباشر الذي يتعين على "الحكومة"، ان وجدت لنفسها الجرأة أولاً والدور المشروع الطبيعي ثانياً، أن توجهه علناً وضمناً إلى الحزب الذي هو مكون أساسي فيها هو : هل قرر الحزب الإجهاز على آخر "شواهد" وآثار ومعالم القرار الدولي 1701 المعلّق والمجمّد والمحال على "التقاعد" القسري منذ 8 تشرين الأول الماضي؟ وبمعنى أوضح يتكرر السؤال المعروف الجواب: هل الحزب الذي قرر على نحو أحادي متفرد إطلاق "ميني حرب" تحت شعار مشاغلة #إسرائيل تخفيفاً لحربها على غزة، اتخذ القرار التالي الآن بممارسة التضييق على "اليونيفيل" لأهداف لن يكون أقلها إطلاق رسائل مباشرة أو غير مباشرة إلى إسرائيل والمجتمع الدولي بجاهزية الحزب لإنهاء كل مفاعيل #القرار 1701 كوسيلة من وسائل المواجهات الميدانية الجارية؟

الواقع أن ممارسة التضييق على "اليونيفيل" بإيعاز واضح من "حزب الله"، وعلى غرار الاستهدافات السابقة التي طاولت القوة الدولية في بلدات وقرى حدودية، حمل منسوباً عالياً من الريبة عززه الصمت المعهود للحكومة والوزارة المعنية أي وزارة الدفاع، عن هذا التطور الخطير الذي يأتي فيما يكرر المسؤولون الرسميون الشعارات الخشبية عن تمسك لبنان بتنفيذ والتزام القرار 1701 ويحمّلون إسرائيل حصراً تبعات انتهاك القرار وتقويضه.
 


2- جونيه تنجو من كارثة التلفريك... انتهاء عمليات الإنقاذ بعد ساعات صعبة وأسئلة مفتوحة عن الإهمال (صور وفيديو)

ساعات صعبة عاشها العالقون داخل المقصورات في التلفريك- جونيه منذ حادث الاصطدام الذي حصل قُرابة الساعه الحادية عشرة والثلث قبل الظهر، وأدّى إلى تعطُّل حركة الرحلات ذهاباً وإياباً.

وبعد إنفاذ عددٍ من المواطنين، أفاد الدفاع المدني "النهار" عن انتهاء عمليات إنقاذ الركاب العالقين في مقصورات التلفريك من ساحل علما إلى حريصا، وفي ثلاث مقصورات فوق أوتوستراد جونية. وللغاية جرى قطع السير على الأوتوستراد.

أسئلة عديدة تُطرَح حول الإهمال في الصيانة الدورية ما يؤدّي إلى مثل هذه الحوادث، والتي كادت أن تؤدي إلى كارثة وطنية تودي بحياة العشرات، لولا العناية الإلهية وتدخُّل فرق الإنقاذ في اللحظة المناسبة.
 


3- قصف إسرائيلي مُكثّف على غزّة و"خطر جسيم" يواجه السكان... وفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث وقف للنار

يواصل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، قصفه على جنوب قطاع غزّة، فيما ينتظر وصول وفد من حماس إلى مصر للبحث في وقف لإطلاق النار يشمل أيضاً إطلاق رهائن تحتجزهم الحركة الإسلامية الفلسطينية.

وكثّفت القوات الإسرائيلية، ليل الخميس الجمعة، ضرباتها في قطاع #غزة، خصوصاً في رفح حيث هرع فلسطينيون نحو أكوام من الأنقاض بحثاً عن ناجين.

في القاهرة، سينقل وفد "حماس" إلى المصريين "رد الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتهم"، وفق ما قال مسؤول في الحركة الإسلامية لـ"فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته.
 


4- مصادر مخابراتية لـ"رويترز": إسرائيل قصفت قاعدة للدفاع الجوي جنوب سوريا

أعلنت مصادر في الجيش والمخابرات السورية أنّ إسرائيل نفّذت ضربة جوية استهدفت قاعدة رئيسية للدفاع الجوي في جنوب #سوريا يوم الخميس.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد نقلت، في وقت سابق، عن مصدر عسكري سوري، أنّ إسرائيل نفّذت "عدواناً جويّاً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".

وتابع المصدر أنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، والخسائر اقتصرت على الماديات".

وفي وقت لاحق، نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري القول إنّ إسرائيل نفّذت في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة "عدواناً" جديداً باتجاه الأراضي اللبنانية.
 


5- توقعات الأبراج والأحداث مع ماغي فرح للعام 2024 (فيديو)

حلّت #ماغي فرح ضيفة على "النهار"، مقدّمة توقعات لافتة في ما يتعلق بالأحداث السياسية والمناخية والتكنولوجية والاقتصادية التي سيشهدها العالم في العام 2024.

‎كما قدّمت ملخّصاً عن توقعاتها للأبراج في شتى الزوايا سواء المهنية أو الصحية أو العاطفية.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب نبيل بومنصف: 2024: لبنان أسير الكمّاشتين (2)

كان أقرب الى السذاجة أو الافتقار إلى الإدراك العميق للواقع الداخلي والخارجي للبنان الظن أن زلزالاً تاريخياً بحجم "#طوفان الأقصى" في غلاف #غزة سيمرّ من دون أن يزلزل لبنان معه. شكّل الربع الأخير من سنة 2023 الحدث الأشد توهّجاً ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في تاريخ الصراع الفلسطيني ال#إسرائيلي من خلال حرب ولا كل الحروب، قلبت كل المقاييس والمعايير الاستراتيجية السائدة منذ نشوء القضية الفلسطينية، وكان للبنان من تداعياتها الحصة الأوفر أقله لجهة إعادة ربطه ميدانياً بالحرب الناشبة منذ 7 تشرين الأول ربطاً لم يعد ممكناً مقاربة فكّه أو الفكاك منه قبل جلاء مسار الحرب والتسويات في غزة. سقطت في الجنوب اللبناني، عقب اشتعال أعتى الحروب بين إسرائيل و"#حماس" في غزة، سقوطاً ساحقاً، المعادلة الدولية التي قامت منذ 2006 مع القرار 1701 بقرار أحادي منفرد لبنانياً لـ"#حزب الله" ومشترك إقليمياً تخطيطاً وتنفيذاً لإيران وذراعها الأقوى لبنانياً وإقليمياً "حزب الله".
 


وكتب رضوان عقيل: نصرالله مأزق إسرائيل في الشمال... تُهدّد باغتياله و"الثأر وجبة باردة"

ليست المرة الاولى يقدِم مسؤول اسرائيلي على تهديد السيد حسن #نصرالله بالتصفية والاغتيال. وما جاء على لسان #وزير الخارجية ايلي كوهين في حكومة #بنيامين نتنياهو يعبّر عن رسالة سياسية ونفسية ضد "#حزب الله" في توقيت لا يخدم الاسرائيليين في حربهم المفتوحة في #غزة وعلى الحدود في #جنوب لبنان. ولا تنفصل تصريحات كوهين الذي لا يمثل ثقلاً كبيراً مقارنة مع وزراء آخرين من فئة الصقور، عن رسائل التهديد التي وصلت الى الحزب مباشرة أو عبر أصدقاء، كان أوضحها ما قالته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولانا في لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين، فضلاً عن الألمان وقبلهم كبير المستشارين في البيت الأبيض آموس هوكشتاين، إذ يركز اللبنانيون على المواقف الصادرة من #واشنطن اولاً.

ويأتي كلام كوهين في إطار عملية الربط الحربية والسياسية والنفسية في إسرائيل لعلها تتمكن من الخروج من حربها بأقل نسبة من الأضرار وإعادة الثقة إلى جيشها ومواطنيها بعد نكسة "7 أكتوبر" التي أدت إلى اهتزاز صورتها الأمنية. وجاء حديثه عن تصفية نصرالله بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في دمشق في ضربة موجهة إلى رأس القيادة في طهران التي تشكل رأس هرم محور المقاومة في المنطقة.
 


وكتبت روزانا بومنصف: لبنان يحمي الحزب لا الحزب يحمي لبنان!

تراجع الحرس الثوري الايراني عن اعتباره عملية "#طوفان الأقصى" انتقاماً لمقتل #قاسم سليماني بعدما نزع بموقفه من يد #حركة "حماس" ورقة دفاعها عن فلسطين والفلسطينيين لمصلحة تنفيذ أهداف إيران إن لم يكن عمل على تعريتها كلياً ما اضطرّه الى استدراك ما أعلنه في هذا السياق علماً بأن هذا الموقف نقض موقف المرشد الإيراني عن عدم معرفة إيران بعملية حركة "حماس" ضد #إسرائيل. وصحّح مسؤولو الحرس الثوري موقفه الذي كانت ردت عليه الحركة الفلسطينية الراديكالية معتبرين أن "عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني فنحن من سينتقم له". وأوضح قائد الحرس أن "عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي وهي رد فعل على 75 عاماً من الظلم". إلا أنه في السياق نفسه قال "إن قرار "#حزب الله" مستقل وهو يتخذه حسب مصالح الشعب الفلسطيني" مجرّداً الحزب من "#لبنانيته" ومن فرضية اتخاذه القرار في الحرب والسلم حسب مصالح الشعب اللبناني لا الفلسطيني ولا سيما بعد العدد الكبير من العناصر من الحزب الذين استشهدوا في الجنوب اللبناني، وذلك فيما لم ينف الحزب في إعلانه انخراطه في المعركة ضد إسرائيل "مشاغلة" للعدو عن غزة. وهذا الوضع يعني أنه يخدم مصلحة إيران والحزب الذي يستعد لفرض شروط تنفيذ القرار 1701 فيما تتحدث السلطة المستقيلة بلسانه أو بشروطه عن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، ما يعني استحالة التنفيذ لأن مزارع شبعا تخضع لإشكالية هويتها أو إن كانت لبنانية أو سورية وفقاً لوثائق الأمم المتحدة.
 


وكتب إبراهيم بيرم: هل بكّر "محور المقاومة" في استنتاجات "النصر"؟

على رغم أن الحرب الدائرة بضراوة في شوارع #غزة أو على طول الحدود الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما زالت في ذروة احتدامها، وعلى رغم أن قادة #إسرائيل يبدون كل يوم إصراراً على المضيّ قدماً في حربهم المفتوحة على حركة "#حماس" و"#حزب الله" ومن والاهما وسار في محورهما، واستطراداً على رغم الفتك اليومي الذي تنزله القوات الإسرائيلية بالبشر والحجر في كلا الميدانين (غزة والجنوب) فإن مكوّنات "محور المقاومة" تبدو ثابتة على أمرين وترفض الانزياح عنهما وهما:
الأول أنهم مثابرون على قرار المواجهة الميدانية، وأن الرهان على يأسهم واستسلامهم لشروط الآخرين من عرب ومن غير عرب هو رهان سرابي.

الثاني أنهم لم يبالغوا ولم يستبقوا الأمور حينما بكروا في المجاهرة بحديث فحواه أن مقاتليهم قد حققوا إنجازات وألحقوا بعدوّهم هزائم مادية ومعنوية سواء في غزة أو على جبهة الحدود الجنوبية حيث المواجهات والمنازلات تشتدّ ضراوة وتتسع بعدما أوشكت على أن تدخل شهرها الثالث.
 


وفي حصاد العام 2023، كتبت بتول بزّي: عام تربويّ مضطرب... إضرابات وإلغاء "البريفيه" وتخوّف من تمدُّد الحرب

يرزح القطاع #التعليمي في #لبنان تحت ضغط وأزمات جمّة منذ العام 2019. أربع سنوات صعبة ذاق فيها المعلّمون و#الطلاب على حدّ سواء مرارة الإضرابات، وزيادة الأقساط بالدولار، وتراجع قيمة الرواتب، والتعليم "أونلاين" في زمن الحجر الصحي. سنة خامسة نشهدها اليوم، بدأت مترنّحة أيضاً مع تهديد بعدم التحاق الأساتذة في #المدارس الرسمية بصفوفهم بسبب زُهد رواتبهم التي لم تعُد تتخطّى الـ100 دولار، وعدم التزام #وزارة التربية بوعودها بالحوافز التعليمية حينذاك. وما لبثت أن تلقّت السنة الدراسية ضربة جديدة مع اندلاع #الحرب في #الجنوب في 8 تشرين الأول، وانقطاع مدارس قسراً عن التعليم، إضافة إلى إضراب مفاجئ أعلنته المدارس الكاثوليكية قُبيل الأعياد.

في حصاد العام 2023، نُجري عرضاً لواقع المدارس الرسمية والخاصة، والتحدّيات التي تواجه الطلاب والأساتذة مطلع السنة الجديدة، وسط سؤال عمّا إذا كانت السنة الدراسية الخامسة ستسير على ما يرام في الأشهر المقبلة، أم أنّ أخطاراً لا تزال تُهدّدها، ما سينعكس سلباً على مستوى التربية في لبنان؟
 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium