أكّدت النائبة ستريدا جعجع أنّ "عيد الميلاد هو عيد الفرح والحب والعطاء. صحيح أننا في قضاء بشري آثرنا كما في كل عام أن نرسم البسمة على أوجه أطفال القضاء من خلال توزيع الهدايا لهم والنشاطات الميلادية، إلا أننا لا يمكن أن ننسى أن هناك أطفالا في لبنان لم يتمكنوا هذه السنة من الشعور ببهجة العيد جراء الأوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد، كما لا يمكن أن ننسى أيضا أطفال بيت لحم مهد السيد المسيح الذين يمضون العيد في جو من الخوف كما أطفال غزة الذين يمضي جزءا كبيرا منهم العيد هذه السنة في السماء بقرب الآب السماوي أما البقية فتحت الدمار ورعب الحرب والقصف".
ولفتت في خلال اجتماع للهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امجن الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، عضو الهيئة العامة نديم سلامة ، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار إلى أننا "في هذا العيد، لا يمكننا سوى أن نسأل الله أن يعم السلام في العالم عموما وفي منطقتنا خصوصا، ونأمل أن يأتي العيد المقبل علينا في لبنان بظروف أفضل حيث يكون بلدنا على طريق الخروج من الأزمة والإنقاذ، ويقود سفينته رئيس سيادي حر شفاف ملتزم تطبيق كل الإصلاحات وصون الدستور واستعادة هيبة الدولة وقرارها الاستراتيجي".
وختمت:"لكي نتمكن من تحقيق هذه الأمنية ، بداية الطريق معروفة واحدة وهي أن يلتئم مجلس النواب لتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات في الدولة، وبما أننا قلنا سابقا أننا منفتحون على القيام بمشاورات جانبية كالتي قمنا بها من أجل التمديد لقائد الجيش، حيث أثبتت هذه التجربة أنها فعالة ويمكن أن تؤدي إلى النتيجة والغرض المطلوب ، بعكس طاولات الحوار الكلاسيكية التي تكرر انعقادها لمرات ومرات ولم تثمر في أي مرة عن أي نتيجة ملموسة، لذا نطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن يكمل المسعى الذي كان قد بدأه في مسألة التمديد لقائد الجيش وبالطريقة نفسها ليطال ملف انتخاب رئيس للجمهورية، علنا نصل إلى انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، وخصوصا أننا نمر بظرف صعب جدا على الصعيدين الأمني والعسكري والاقتصادي المالي، والبلاد لم تعد تحتمل أي يوم فراغ إضافي".