توالت ردود الأفعال الفلسطينية المندّدة باغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري وعددٍ من الكوادر في الحركة.
حركة "فتح"
دانت قيادة حركة "فتح" في لبنان "عملية الاغتيال الغادرة والجبانة التي أقدم على ارتكابها العدو الصهيوني والتي استهدفت القائد الوطني الفلسطيني المناضل الكبير صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الضاحية الجنوبية، مع ثلّة من رفاقة نحتسبهم عند الله من الشهداء".
وأضافت: "بهذا المصاب الجلل، تتوجّه قيادة حركة "فتح" في لبنان بأحرّ التعازي للأخوة في قيادة حركة "حماس" وإلى عوائل الشهداء والى عموم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات".
وختمت: "رحم الله القائد المناضل الكبير صالح العاروري وكل الشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين. ونعاهد شعبنا الفلسطيني على المضي في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، وإنها لثورة حتى النصر".
"الجهاد الإسلامي"
كما نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين في بيان، "القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم".
وأضافت: "إن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسياً وعسكرياً".
وختمت: "إنّنا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".
بيان الفصائل الفلسطينية
بدورها، نعت الفصائل الفلسطينية "القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه القادة ونؤكد أن المقاومة مستمرة وندعو للرد عليها بقوة من كل الساحات والجبهات".
وأضافت: "نزفّ إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس "حماس"، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال الصهيوني له ولإخوانه القادة في بيروت".
وأعلنت الفصائل الفلسطينية "الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرّك الثوري في كل الساحات والجبهات".
وأكّدت أنّ "هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين وهذا يتطلّب موقف حاسم وفوري من الدول العربية وشعوبها الحرة ردّاً على هذا الإرهاب الصهيوني جرائمه النكراء".
وأكّدت أنّ "الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية".