صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 3 كانون الثاني 2024:
الاختراق الأخطر يُنذر بالاشتعال الأوسع... إسرائيل تغتال العاروري في قلب الضاحية
بعد 87 يوماً وقبل أيام من مرور ثلاثة أشهر على حرب غزة والمواجهات الميدانية في جنوب لبنان، ضربت إسرائيل الضربة الأخطر في العمق اللبناني والأولى منذ حرب 2006 من خلال اغتيالها صالح العاروري احد اكبر رموز وقادة حركة "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والموصوف في محور الممانعة بانه "مهندس وحدة الساحات"، وذلك في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز منظومة القبّة الحديديّة على طول الحدود مع لبنان والجليل، ورفع حالة التأهّب على طول الحدود.
قرارات الجيش الإسرائيلي جاءت بعد اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالنت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.
"مهندس وحدة الساحات"... من هو صالح العاروري؟
نفّذت إسرائيل عملية اغتيال للقيادي في "حماس" صالح العاروري، بضربة موجّهة من مسيّرة لشقة في الضاحية الجنوبية في بيروت. ويوصف الرجل بأنّه "مهندس وحدة الساحات"، وقد أوكل إليه إبلاغ الأمين العام لـ"حزب الله" بتنفيذ عملية 7 أكتوبر صباح ذلك اليوم.
العاروي هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وكانت واشنطن قد أعلنت عن رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عنه.
تاريخ حافل بالاغتيالات الإسرائيلية في لبنان… من أين انطلقت المسيّرة التي قتلت العاروري؟
إنّها ليست المرة الأولى التي تُنفّذ فيها إسرائيل عمليات اغتيال مسؤولين #لبنانيين و#فلسطينيين على الأراضي اللبنانية، وخصوصاً بعد احتدام المواجهة في سبعينيات القرن الماضي. فمن اغتيال كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار من منظمة التحرير الفلسطينية، مروراً باغتيال أحد كوادر "المقاومة الإسلامية"، الحاج غالب محمد عوالي، في عملية مخابراتية (زرع عبوة متطورة في سيارته، وتفجيرها عن بعد)، في حي معوض (#الضاحية #الجنوبية لبيروت) عام 2004 واغتيال القياديين في حركة "الجهاد الإسلامي" الأخوين محمود المجذوب "أبو حمزة"، وشقيقه نضال، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مسؤولين في "حزب الله".
اخترنا لكم من مقالات اليوم
كتب نبيل بو منصف: "الجنرال الشفّاف" والخطاب الخشبي!
قد يتعين على المسؤولين اللبنانيين الرسميين ومَن يسير في ركاب الخطاب الرسمي الخشبي من السياسيين في معزوفة فاقدة الصدقية وفارغة من المحتوى العملي والواقعي حيال #القرار 1701 أن يبادروا مع مطلع السنة الجديدة الى تبديل هذه اللازمة الخشبية بأسرع ما يمكن. صرنا "إذا" سمعناهم (والأداة الشرطية "إذا" موصوفة هنا) ظننّا أننا أمام طبقة منعزلة عن الواقع، كقصة ذاك الياباني التائه الذي خرج من الغابة بعد خمسين عاماً من نهاية الحرب العالمية ظاناً انها مستمرة.
وكتب سركيس نعوم: مبادرة مصر بين "حماس" الخارج و"حماس" الداخل
زار الأمين العام لتنظيم "#الجهاد الإسلامي الفلسطيني" زياد النخالة في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الماضي القاهرة وأجرى محادثات فيها مع مسؤولين مكلّفين التعاطي مع "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي ونتائجه التي كان أبرزها ولا يزال الحرب الطاحنة التي شنّتها #إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانين يوماً. علماً أنها لم تنجح حتى الآن إلا في تدمير أكثر من سبعين في المئة من منازل أهله وبناياتهم ومرافقهم العامة وفي قتل أكثر من 21 ألف فلسطيني غير المدفونين تحت الأنقاض.
يُنقل عن مسؤول دولي اعتباره أن ما يحصل في غزة سيكون من أكبر المتغيّرات في المنطقة وليست واضحة تداعياته بعد لا بل يظهر استغرابه لامتلاك البعض أجوبة حول اتجاهات الامور فيما الأسئلة حول المرحلة المقبلة لم توضع كلها على الطاولة بعد. وهو يعتبر أن الامور لا تزال في بداية البداية لا في بداية النهاية على خلفية أن الوقت لم يحن بعد لتقويم ما حصل في 7 تشرين الاول الذي شكل مفاجأة كبيرة جداً كما لم يتح لرؤية كيف يمكن أن تتجه الامور.