بعد يومين على عملية اغتياله في الضاحية الجنوبية، شيّعت حركة "حماس" نائب رئيس مكتبها السياسي القيادي صالح العاروري، واثنَين من مرافقيه عزام الأقرع ومحمد الريس، اليوم، وذلك في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة - بيروت إلى "مقبرة الشهداء" في مخيّم شاتيلا.
وقد أفيد عن إطلاق نار كثيف في المنطقة تزامناً مع التشييع.
واغتالت إسرائيل العاروري مع ستة آخرين من "حماس" في غارة من طائرة حربية استهدفت شقة سكنية وسيارة في منطقة المشرفية بالضاحية، مساء الثلثاء، في تطوّر عسكري وأمني خطر، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل عمق الضاحية منذ حرب تموز 2006.
واستدعى هذا الاغتيال ردود أفعال لبنانية وعربية ودولية، كان أهمّها تهديد "حزب الله" بأنّ "الجريمة لن تمرّ من دون عقاب".
الصور للزميل حسام شبارو: