الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

أميركا وفرنسا تُسابقان زحف الخطر إلى لبنان

المصدر: "النهار"
Bookmark
مواطنون يعاينون الدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي في بلدة الناقورة الأربعاء. (أ ف ب)
مواطنون يعاينون الدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي في بلدة الناقورة الأربعاء. (أ ف ب)
A+ A-
اتضح بعد يومين من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، تصاعد قلق أميركي فرنسي مشترك من انفجار مواجهة شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" قد تكون أصبحت اقرب من أي وقت مضى منذ اندلاع حرب غزة، فبرزت في الساعات الأخيرة معالم جهود ساخنة فورية شرعت فيها الديبلوماسيتان في البلدين تجاه إسرائيل ولبنان أولا تحت عنوان أساسي هو منع انتقال حرب غزة الى لبنان. العنوان هذا ليس جديدا في تعامل الولايات المتحدة وفرنسا مع واقع المواجهات الميدانية الناشبة عبر الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، لكنه اتخذ وفق معطيات ديبلوماسية جادة تناهت الى "النهار" دلالات بالغة الأهمية هذه المرة في ظل مخاوف استثنائية من ان يكون الهجوم الإسرائيلي الجوي على مكتب "حماس" في الضاحية الجنوبية واغتيال العاروري مع مسؤولين اخرين في الحركة ومرافقين لهم قد وضع المواجهة امام صفحة مختلفة تنذر باتساع العمليات والردود الانتقامية وتاليا تفلت المواجهة من كل الضوابط التي التزمها "حزب الله" وإسرائيل حتى الان. ومع ان المعطيات نفسها لا تزال ترجح عدم بلوغ التصعيد غداة الاغتيال حدود الخشية النهائية من التفلت الحربي، فان الجهود الأميركية والفرنسية اكتسبت طابعا استباقيا عاجلا يعكس الدقة الاستثنائية التي باتت تطبع الوضع الإقليمي برمته انطلاقا من الخشية من اتساع الحرب الى لبنان تحديدا.وترصد الأوساط الديبلوماسية والسياسية ما يمكن ان تتضمنه كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم بعد 48 ساعة من مواقف جديدة بعد كلمته الأربعاء الماضي خصوصا لجهة تداعيات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم