أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "العمل على حل ديبلوماسي للوضع في الجنوب ربما سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف العدوان على غزة".
وشدد على أن "المطلوب إعادة احياء اتفاق الهدنة وتطبيقه وإعادة الوضع في الجنوب إلى ما قبل العام 1967، وإعادة مزارع شبعا التي كانت تحت السيادة اللبنانية قبل البدء باحتلالها تدريجيا، والعودة الى خط الانسحاب السابق بموجب اتفاق الهدنة".
وكشف في حديث لـ"الحرّة" أن مستشار الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين "سيزور بيروت هذا الاسبوع، وسنبحث معه في كل هذه المسائل".
وتحدّث عن بعض تفاصيل المحادثات، وقال "تلقيّنا عرضاً بالانسحاب إلى شمال الليطاني، ولكننا نشدد على الحل الشامل ومن ضمنه حل الموضوع المرتبط بسلاح حزب الله".
وتابع: "ان القرار 1701 نص على تعزيز دور الجيش والتعاون مع اليونيفيل لتمكينها من القيام بدورها، وهذا الامر يحتاج الى زيادة عديد الجيش حوالى عشرة الاف عنصر وتقوية قدراته. ونحن مستعدون للتعاون شرط أخذ الضمانات اللازمة لعدم استمرار التعديات الاسرائيلية.
أضاف: "نحن نحمّل المسؤولية للمجتمع الدولي لكي يوقف العدوان الاسرائيلي ونؤكد لمن يتحدث معنا أننا نريد السلم والاستقرار وتحصيل حقوق لبنان كاملة، وبعد ذلك " تعو حاسبونا".
وردا على سؤال عن وجود طرح الماني بنشر قوات المانية على الحدود قال: "وزيرة خارجية المانيا ستزور لبنان غدا، ولكن احداً لم يحدثنا بطرح من هذا القبيل".
وتطرّق إلى الخرق السيبراني الذي حصل في مطار بيروت، وقال إن "التحقيق في هذا الملف لم ينته بعد، وهناك ضباط متخصصون يتابعون الموضوع، وفي ظل الحرب التقنية التي بات متعارفاً عليها عالمياً، فان احتمال الخرق وارد ولكن المهم أن يتم كشف كل التفاصيل واعادة الوضع الى طبيعته. وهذا الملف يتابعه وزير الاشغال وانا على تواصل معه".
وعن ملف التعيينات العسكرية، لفت إلى أن "الاتصالات مستمرّة في هذا الإطار والموضوع سيطرح على مجلس الوزراء في الوقت المناسب، الاولوية لدينا هي لتعيين رئيس لللأركان، أما سائر التعيينات فهي سترتبط حكما بموضوع تعيينات مجلس قيادة قوى الامن الداخلي، ولسنا في وارد تحدي أحد".
وأضاف: "هناك نوع من توافق على الاسم المقترح لرئاسة الاركان، ولكن الأمر يتطلّب استطلاع رأي قائد الجيش، وإذا كان وزير الدفاع لديه اقتراح باسم فليتفضل بطرحه".