النهار

الاتحاد الأوروبي: 60 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في لبنان
المصدر: "النهار"
الاتحاد الأوروبي: 60 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في لبنان
مفوض الاتحاد الأوروبي لينارتشيتش يزور أحد مخيمات النزوح.
A+   A-
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، الذي زار لبنان اليوم، عن تقديم 60 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، بمن فيهم اللاجئين السوريين واللبنانيين المعوزين. ويقوم المفوض لينارتشيتش بزيارة مشاريع إنسانية ممولة من الاتحاد الأوروبي ويلتقي بشركاء ميدانيين عاملين في المجال الإنساني وكذلك بممثلي السلطات اللبنانية.

وستُوفّر الحزمة الإنسانية الجديدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية أساسية مثل المساعدات الغذائية، والدعم النقدي، والخدمات التعليمية والصحية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. كما ستساهم في الاستعداد للكوارث وتوفير الاستجابة لحالات الطوارئ.

ويتم تقديم جميع المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي على أساس الاحتياجات، بغض النظر عن الوضعية أو الجنسية. ويجري تقديم المساعدات عن طريق المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ومع هذا التمويل الجديد، يصل تمويل الاتحاد الأوروبي للأغراض الإنسانية للبنان منذ عام 2011 إلى حوالي 860 مليون يورو.

من جهته، قال لينارتشيتش إنّ "لبنان يواجه أزمات متعددة تعرض عدداً متزايداً من الأشخاص للخطر. كما يستضيف حوالي 1,5 مليون لاجئ سوري، وهو أعلى عدد من اللاجئين للفرد في العالم. وأودُّ أن أشكر لبنان على كرمه في مساعدة الفارين من أهوال الحرب. ولن يتخلى الاتحاد الأوروبي عن المحتاجين. ونحن نواصل دعم اللاجئين والمجتمعات المحلية الأكثر ضعفاً. ومع ذلك، يجب معالجة جذور الأزمات السياسية والاقتصادية في أقرب وقت ممكن، فالمساعدات الإنسانية ضرورية لضحايا الأزمات المتعددة في لبنان، لكنها ليست حلّاً للتحديات الكامنة".

ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية في لبنان منذ عام 2011. وفي حين أن الدعم ركَّز في المقام الأول على اللاجئين السوريين حصراً، نقدم دعمنا الآن نتيجة تدهور أوضاع اللبنانيين على أساس الاحتياجات لكل من السوريين واللبنانيين الذين هم في أمس الحاجة إليه.

وفي 14-15 حزيران 2023، سيستضيف الاتحاد الأوروبي مؤتمر بروكسيل السابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة. وسيكون من الأهمية بمكان ضمان استجابة مجدية في لبنان.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium