صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 30 آذار 2023:
إذا كانت الساعات الأخيرة مرت من دون تسجيل أو انفجار فضيحة جديدة في سياق النمط الانهياري الذي يحكم المشهد الداخلي، فإن ذلك لم يكن كافياً لحجب العودة إلى التداعيات اليومية المتفجرة أساساً للأزمات الداخلية على اختلاف طبيعتها المالية والاقتصادية والخدماتية والاجتماعية.
تعرضت شابة أول من أمس لمحاولة اغتصاب حين اعتدى عليها شاب خلال وجودها في محلة "البيال" قرابة التاسعة مساء، وتحديداً في النقطة القريبة من "كيدز موندو". وأدخلت الشابة الى المستشفى على اثر صدمة الاعتداء عليها. وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً من دون توقيف المعتدي حتى اللحظة.
الحادثة المرعبة استدعت دعوات للحذر لاسيما مع حلول المساء حين تغيب الانارة في كثير من النقاط في المحلة.
وفي السياق، أصدرت جمعية "بيروت ماراتون" بياناً موجهاً الى أعضائها الذين يقومون بالتمرينات الرياضية في المكان، متحدثة عن اجراءات وقائية ستتخذها، علماً أن الشابة ليست من فريقها.
3- مشادة كلامية عنصرية بين عزيز ومريم في "النار بالنار"... وجورج خبّاز يتصدّر الترند (فيديو)
يحوز مسلسل "النار بالنار" على تفاعل كبير من الجمهور المتابع للعمل الرمضاني، لاسيّما أنّ كل حلقة باتت تحمل معها مشهداً على الأقل يفتح باب النقاشات نظراً لواقعية معالجة الأحداث.
ففي الحلقة الخامسة، انتشر مشهد يجمع "عزيز" (جورج خباز) و"ومريم" (كاريس بشار) حقق تفاعلاً كبيراً، وصفه البعض بـ "العنصريّ والجريء"، ليتربّع اسم المبدع جورج خبّاز ترند مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعدما قدّم بحرفية عالية الأدوات التي يتطلّبها المشهد، فيما حجزت الرائعة كاريس بشار مكانتها في رمضان لتحلّق في سماء التمثيل الواقعي والحقيقي الذي يشبهها.
4- 12 حالة وفاة لنساء قتلاً وانتحاراً منذ بداية 2023... وجريمة زينب "حدثٌ عابر" لانشغال المسؤولين بـ"الساعة"!
لم تبادر النائبات اللواتي انتحلن صفة التغيير في مجلس النواب إلى رفع الصوت في وجه جريمة قتل زينب زعيتر على يد زوجها حسين، والتي وقعت أمام أعين أولادها الثلاثة. وكذلك تجنبت رئيسة لجنة الأم والطفل النائبة عناية عزالدين التعليق على هذه الجريمة لأسباب عدة، منها أن معظم القاطنين في صحراء الشويفات يوالون "الثنائي الشيعي" ومنه حركة "أمل"، التي تنتسب اليها حزبياً وسياسياً، ما يطرح أسئلة عن الإستنسابية في معالجة قضايا المرأة في اللجنة المذكورة والبرلمان عموماً...
5- الدولة في سبات عميق و"المركزي" وحيداً في الميدان... فهل ينسحب؟ الكتلة النقدية إلى 60 ألف مليار ليرة بانخفاض نحو 28% خلال شهر
يوم وقعت الواقعة الشعبية في تشرين الأول 2019 لإسقاط النظام والتركيبة السياسية، تنادى أهل السلطة لحماية كراسيهم وديمومة حكمهم، ونسي الجميع وظيفتهم في حماية الأمن الاجتماعي والنقدي والمالي، ورُمي الحِمل على مصرف لبنان وحده. راح "المركزي" يتصرف، ولا يزال، كأنه بمفرده أمّ الصبي وأبوه، متلقيا السهام مع العتب والتجريح والتهديدات من جهة، وطلبات الحكومة المتزايدة منه توفير الدعم بالدولار الـ"فريش" لاستيراد المحروقات والمواد الإستهلاكية والأدوية، والتي عبر معظمها تهريباً إلى خارج الحدود، برعاية سياسية وحزبية، إضافة إلى مصاريف الدولة من جهة أخرى.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: لعنة العقد الثامن على إسرائيل
لعل نصف المشكلات ونصف الحلول ينطلقان من حالة نفسية جماعية تسود المكوّنات الوطنية إذ ينساق كثيرون من جراء موجات فكرية واجتماعية، وغالباً إلى حيث ما لا تحمد عقباه، لأن التعبئة كثيراً ما تلغي إمكان الحكم الصحيح على الأمور، وتدفع الناس إلى اللحاق بموجات، أو تموّجات فكرية، لا عقلية.
وكتبت روزانا بومنصف: لا شارع يتحرّك ولا خارج "يحسم"!
من أخطر ما برز في تطوّرات الأسابيع الأخيرة وربما سبّب إحباطاً ولا سيما لدى بعض الدوائر في الخارج، أن تخطّي سعر صرف الدولار حاجز المئة ألف ليرة وصولاً إلى المئة وخمسين ألف ليرة لم يشكل ذاك الفتيل الذي يمكن أن يشعل نوبة غضب داخلية ضاغطة على أهل السلطة كما فعل قانون التقاعد في فرنسا مثلاً، علماً بأن الأخير لم يزحزح الحكومة الفرنسية عن قرارها إلا أنه وضع الرئيس الفرنسي وحكومته في وضع صعب.
وكتب إبراهيم بيرم: ميقاتي الذي لا يخفي "جرحه وإحباطه" ممّا حصل: لقد ظُلمت كثيراً وتلويحي بالاعتكاف كان ضرورة
ربما أخطأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عندما مضى قدماً في خيار إبقاء العمل بالتوقيت الشتوي وتأجيل العمل بالتوقيت الصيفي، وربما انزلق بفعل حسابات وإغراءات معيّنة إلى مربّع يصير فيه متهماً بالنيل من شريحة واسعة وازنة من اللبنانيين، ولكن الثابت أنه يرتكب "خطيئة" لو كان مضى في إصراره على الاعتكاف أو التلويح بهذا الخيار، ولو أنه لم يتراجع عن "الإجراء الإداري"، وفق توصيفه هو، الذي سبّب هذا الانقسام وردة الفعل الرافضة.
وكتب علي حماده: هل انهارت الحظوظ الرئاسية لمرشح "الثنائي"؟
تسارعت التطورات في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد، بعضها مرتبط مباشرة بالاستحقاق الرئاسي، وبعضها الآخر مرتبط بها بشكل غير مباشر. فقد ظهر جلياً أن فرنسا فشلت في مسعاها لإقناع جميع شركائها الأعضاء في "خماسية باريس" بتسوية رئاسية قوامها سليمان فرنجيه رئيساً في مقابل نواف سلام رئيساً للحكومة.