شدد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط على "اننا نمر بمرحلة وطنية دقيقة وحساسة، تتطلب منا جميعا تفادي التوترات الوطنية وعدم إثارة مزيد من الخلافات والابتعاد من الشحن والتحريض في القضايا التي تحتاج إلى نقاش وطني وعقلاني، كموضوع النازحين السوريين، وموضوع اللامركزية الإدارية التي وإن كنا نرى ضرورة اعتمادها، باعتبارها مسألة ادارية وانمائية تتصل بتوفير مستوى أكبر من الخدمات للمواطنين ولا تهدد وحدة المجتمع اللبناني ونظامه السياسي، إلا أننا نرى في تحصين ساحتنا الداخلية رأس الأولويات في وجه ما يتهددها من مخاطر وأزمات اقتصادية واجتماعية ومالية ومعيشية".
ودعا على هامش لقاءات السبت في قصر المختارة، الى "مقاربات وطنية مسؤولة تضع البلد على سكة الأمل، بدل انتظار الخارج وجولات الموفدين المختلفة، والشروع في البحث عن مخارج تكسر حدة التعطيل القائم لانتخاب رئيس للجمهورية و(قيام) حكومة جديدة تعمل على اجتراح الحلول المطلوبة، بغية عدم ابقاء الوطن في مهب العواصف والسيناريوهات المتعددة".
وأكد أن "المطلوب إعلاء مصالح لبنان على سواها من استراتيجيات، وتحمل جميع الكتل البرلمانية مسؤولياتها الوطنية والدستورية امام التاريخ والأجيال، وضرورة العمل على انجاز الاستحقاقات بالسرعة المطلوبة".
لقاءات
وكان عرض مع وفود اهلية واجتماعية وروحية وبلدية قضايا خدماتية وانمائية ومطلبية عدة، في حضور النائبين هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
وكان جنبلاط تسلم في كليمنصو من وفد "المنظمة الدولية للتقرير عن الديموقراطية" (DRI ) و"المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم" (LFPCP) اقتراحين عن الرسوم والعائدات البلدية وإجراءت تحصيلها، وذلك انطلاقا من أهمية دور الكتل النيابية في قراءة اقتراحات مشاريع القوانين والدفع في اتجاه سنها في مجلس النواب.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
