رغم انشغال القوى السياسية بمتابعة الأحداث في غزة وجنوب لبنان وربطها بالتطوّرات الأخيرة في اليمن، لا يغيب ملف رئاسة الجمهورية عن جزء من هذه المشاورات وإن لم تؤدّ الى الهدف المنشود وإنتاج رئيس للجمهورية ينتظره اللبنانيون.وفي زحمة انغماس الرئيس نبيه بري في متابعته أحداث غزة والجنوب وخشيته من تمدّدها كان قد طلب من سفير قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني عودة موفد بلاده الى بيروت ومعاودة اتصالاته مع الكتل النيابية بعيداً من الأضواء على غرار الأسلوب الذي تتبعه الدوحة زائد أنها العضو الأول في المجموعة "الخماسية" القادرة على التواصل مع الجميع مع ملاحظة أن واشنطن لم تعد تتوقف عند الملاحظات التي سبق أن أطلقتها حيال باريس عندما كانت الأخيرة تحمل لواء اسم المرشح سليمان فرنجية. وأدى هذا التبدل في الخيارات الفرنسية الى عدم اعتراض الأميركيين على حراك الموفد جان-إيف لودريان ومن دون التعويل على إمكانية قيامه بخرق في جدران الرئاسة بعد أكثر من محاولة له لم تكن على مستوى الطموحات. وفي خضم كل هذا الخواء السياسي - الرئاسي على مستوى الداخل الغارق بمعاينة غزة والمواجهات العسكرية في الجنوب التي تخيّم عليها عمليات الاغتيال التي تمارسها إسرائيل بوتيرة أعلى في الأسبوعين الأخيرين، ما زالت الكتل النيابية على...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول