صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 13 كانون الثاني 2023
لم يكن مستغرباً أن "تستيقظ" الإشكالية الدستورية المتجددة في عمل مجلس الوزراء وحكومة تصريف الأعمال على خلفية ما اعتبرت سابقة مصادرة صلاحيات غير قابلة للتصرف لرئيس الجمهورية، وتتصل برد قوانين إلى مجلس النواب.
استهدفت ضربات أميركية جديدة فجر السبت قاعدة للحوثيين في صنعاء، غداة ضربات شنّتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية للجماعة ردّاً على هجماتهم في البحر الأحمر.
وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن "القوات الأميركية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن" نحو الساعة 3,45 صباحاً بالتوقيت المحلي السبت (00,45 ت غ).
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مراسلها في صنعاء قوله إن "العدو الأميركي البريطاني يستهدف العاصمة صنعاء بعدد من الغارات".
3- منصوري ينوي توحيد ميزانيات المصارف على سعر 89 ألفاً و500 ليرة
بعد حديثه عن منصة "بلومبيرغ"، وحثّه المصارف على الاستعداد لها، أتى حديث الحاكم بالإنابة الدكتور وسيم منصوري أول من أمس في الاتحاد العمالي العام عن "الانتقال إلى السعر الفعلي للدولار" لنصل كما قال، "إلى أساس أموال المودعين لتصبح واضحة في ميزانيات المصارف"، ليعيد تصويب الأهداف ورسم السبل المؤدّية بغية تحقيق خرق جدّي في ملف الودائع وتحديد وتوحيد حجمها وتوزّعها وبيان مصيرها ومستقبلها.
قبل نحو أسبوع تعرض مطار رفيق الحريري الدولي لخرق سيبراني هو الأول من نوعه، وحتى تاريخه لا إعلان عن الجهة التي تقف خلف الخرق على الرغم من أن أكثر من جهاز أمني يتولّى التحقيق في الأمر. فكيف حصل الخرق، وماذا يقول رئيس لجنة الأشغال والنقل النيابية عنه؟
حوّلت غزارة المتساقطات ليلاً وفجر اليوم الطرقات والأوتوسترادات الساحلية الشمالية إلى أنهار وبحيرات جرّاء تدفّق السيول الجارفة إليها ممزوجة بالأتربة والوحول والحجارة ولا سيّم أن أوتوستراد المنية في محلّة نفق عرمان الذي تم تحويل السير عنّه باتّجاه المسارب الأخرى المحاذية لجانبيه.
اخترنا لكم من مقالات اليوم
لم يشعر المسيحيون في لبنان وربما المسلمون أيضاً ومن مذاهب مختلفة بأي ارتياح عندما شاهدوا تدفّق النازحين السوريين الى بلادهم وبعشرات الآلاف بل بمئاتها سواء قبل التوقّف الموقّت ربما للحرب فيها الذي فرضه الجيش الروسي عام 2015 بعد التدخل الناجح فيها والى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد وتدخّل قوات "حزب الله" وميليشيات شيعية مسلمة عراقية وأخرى غير عربية في الحرب.
أمّا وقد قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الأمن والطاقة آموس هوكشتاين ما لديه أمام المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، منتظراً الجواب على طروحاته، تاركاً متابعة الملف في عهدة السفيرة الجديدة ليزا جونسون التي وصلت إلى بيروت وتسلمت مهماتها، قبل أن يعود مجدداً إلى بيروت لتلقي الرد اللبناني على طروحاته، فإن هذا الرد، كما عبّر عنه رئيسا المجلس نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، كلٌّ على حدة، وكلٌّ انطلاقاً ممّا تداول به مع المسؤول الأميركي، لم يتغيّر عما كان عليه منذ اندلاع حرب غزة، بل ربما زاد صلابة، بعدما تبيّن أن حرب المئة يوم لم تنجح في دفع أفرقاء الحرب إلى أي تنازلات أو مرونة من شأنها أن توصل إلى حلّ نهائي.
يبدو مستغرباً جداً السعي الأميركي في ضوء زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت من أجل تهدئة الوضع ومنع توسيع الحرب أو امتدادها في الوقت الذي يعيش اهل السلطة في لبنان اطمئناناً غير مفهوم على هذا الصعيد وكأنما لديهم معطيات مختلفة عن المخاوف التي أثارها بقوة الديبلوماسيون الذين زاروا لبنان الأسبوع الماضي أو ربما أنهم لا يقدرون حقيقة المخاطر في ضوء التحول المخيف في الموقف الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحاً أو ما يخشى منه في الواقع.
لم تفاجأ أكثر من جهة سياسية وعسكرية بالغارات التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين في اليمن، والتي اعتُبرت الأولى والأعنف، إذ جاءت رداً على تدخّل الحوثيين في حرب غزة، والأهم والاخطر على تهديد السلامة البحرية لمرور السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب بعد سلسلة عمليات وقرصنة، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي العالمي.