النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "حزب الله" يُصعّد ورفضُ تسوية هوكشتاين، "في مئة يومنا لنبلّط البحر!"
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "حزب الله" يُصعّد ورفضُ تسوية هوكشتاين، "في مئة يومنا لنبلّط البحر!"
جندي إسرائيلي في إحدى المستوطنات على الحدود مع لبنان (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 15 كانون الأول 2024:

1- مانشيت "النهار": مئة يوم "المشاغلة": رفض تسوية هوكشتاين للتهدئة

في الأيام الثلاثة الأخيرة، وخصوصا في اليومين الأخيرين، لم يكن امام اللبنانيين فسحة "ترف" لمتابعة أي تطور سياسي او امني او اجتماعي من شأنه ان يتقدم الواقع الكارثي الشامل لطوفان السيول والأمطار والانهيارات الذي عمّ تقريبا معظم المناطق اللبنانية. ظهر لبنان مجددا، وهذه المرة اكثر من أي وقت مضى، بواقعه المتخلف والعاجز والمقصر والمهمل خدماتيا على نحو فادح يتدحرج تباعا كلما هبت عاصفة طبيعية ووسط دوامة عقيمة سقيمة من التصريحات الرسمية والشكليات الفارغة التي تعكس الحجم والمدى الخطير لانهيار تحمل المسؤوليات والاضطلاع بالواجبات قبل أي انهيار اخر. وحده مشهد عكار المنكوبة بطوفان حقيقي وانهيارات عارمة، كان كافيا لتظهير حجم الكارثة التي تمددت طولا وعرضا وفي كل الاتجاهات لتغمر بفائض الطوفان الكرنتينا وضبية وطريق المطار والضاحية بمعظم مناطقها وصولا امس الى اقفال الشريان الحيوي عند جسر النملية في ضهر البيدر بسبب انهيار الأتربة وإقفال الطريق الدولية والتسبب باختناق سير لساعات مديدة.

مع ذلك، وفي معزل عن "الطوفان" الطبيعي، بدا لافتا ان الأنظار السياسية والديبلوماسية تركزت في مرور مئة يوم على "طوفان الأقصى" على آفاق ومصير "الجبهة الرديفة" في #جنوب لبنان الذي يصادف أيضا مرور مئة يوم على فتحها على يد "#حزب الله" في ما سماه "مواجهة المشاغلة والإسناد" ل#حركة "حماس" في #قطاع غزة. وإذ تزامنت ذكرى المئة يوم مع إطلالة جديدة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله امس في احتفال بذكرى أسبوع القيادي في "حزب الله" وسام حسن طويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم في الجنوب، بدا واضحا ان خلاصة الموقف الأساسي الذي انتهى الى إعلانه نصرالله يشكل رداً رافضاً على التسوية المرحلية التي اقترحها المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس #هوكشتاين الخميس الماضي الى بيروت والآيلة، كما بات معروفا، الى التهدئة الميدانية أولا لجبهة الجنوب وعودة "المهجرين" والنازحين اللبنانيين والإسرائيليين على جانبي الحدود ومن ثم الشروع في مفاوضات غير مباشرة حول النقاط الثلاث عشر المتنازع عليها على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل من دون مسالة مزارع شبعا راهنا. ومع ان نصرالله أبقى الباب مفتوحا ضمنا للمفاوضات الحدودية بعد حرب غزة، الا انه بدا واضحا انه قطع الطريق على الجزء الأول من تسوية هوكشتاين.
 


هل يتم خرق الاتصالات بـ"تسهيلات" لبنانية؟

بعد كثرة الكلام عن خرق #شبكة الإتصالات اللبنانية من اسرائيل، وايضا شبكة متصلة باجهزة المطار، تبين من خلال تحقيقات سابقة لم يكشف عن نتائجها، أن شركة أجنبية تدعى ACUATIVE (معظم مديريها التنفيذيين يحملون الجنسية الاسرائيلية) تمّ التعاقد معها من قِبل وزير الاتصالات الاسبق جمال الجراح ومستشاره نبيل يموت في العام 2018، ولم يُسجَّل العقد وفقاً للأصول في حينه، وبقي سرّياً حتى تاريخه. وحصلت اجتماعات مع الطاقم الأجنبي للشركة في مكتب الجراح، وبحضور يموت، مع بعض المديرين في الوزارة وهيئة "#أوجيرو".

ونظراً الى الصلاحيات الواسعة الممنوحة للشركة، أبدى عدد من المديرين في "أوجيرو" تحفّظهم عن تسليم المعلومات السرية والخرائط الهندسية وكلمات السر وبيانات التشغيل والنظم العملانية والبرمجيات إلى الشركة المذكورة، على اعتبار أن ذلك يكشف شبكة الاتصالات اللبنانية وأسرارها ومفاتيحها أمام شركة أجنبية تريد نقل جميع هذه المعلومات إلى خارج لبنان، إلا ان الشركة، في النهاية، حصلت على جميع المعلومات التي طلبتها.
 


3- "حماس" تنشر فيديو لثلاث رهائن إسرائيليين: "انتظرونا، غداً سنخبركم بمصيرهم"

نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (#حماس)، أمس الأحد، مقطعاً مصوّراً لثلاث #رهائن إسرائيليين تحتجزهم في #غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على الحركة وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.

والرهائن الثلاث الذين ظهروا في المقطع هم فتاة تُدعى نوعا أرجماني (26 عاماً)، ويوسي شرعابي (53 عاماً)، وتايس فيرسكي (38 عاماً).

وانتهى المقطع غير المؤرّخ ومدّته 37 ثانية بعبارة تقول: "انتظرونا... غداً سنخبركم بمصيرهم".
 


4- البنتاغون: إسقاط صاروخ كروز أُطلِق من اليمن باتجاه مدمّرة أميركية

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، فجر الإثنين، أنّها أسقطت عصر الأحد صاروخ #كروز أُطلق من منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن باتّجاه مدمّرة أميركية في جنوب البحر الأحمر.

وقالت "سنتكوم"، في بيان، إنّ "صاروخ كروز مضادّاً للسفن أُطلِق من المناطق التي يسيطر عليها المدعومون من إيران في اليمن باتجاه السفينة (يو إس إس لابون) التي كانت تعمل في جنوب البحر الأحمر".

وأضافت: "أُسقِط الصاروخ قرب ساحل الحُديدة من جانب مقاتلة أميركية، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
 


5- رسالة على معصمه... تركيا تعتقل لاعب كرة قدم إسرائيليّاً بتهمة دعم الحرب في غزة

اعتقلت #تركيا، الأحد، لاعب كرة قدم #إسرائيليّاً بتهمة "التحريض العلني على الكراهية" بعد أن وضع على معصمه رسالة تتعلّق بالصراع بين إسرائيل وحركة "#حماس" خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى التركي، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية.

وأعلن وزير العدل التركي فتح تحقيق بتهمة "التحريض العلني على الكراهية" ضد لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساغيف ييهيزكيل الذي استبعده أيضا ناديه أنطاليا سبور.

وقال وزير العدل التركي يلماز تونج، عبر منصة "إكس"، إنّ "مكتب المدعي العام في أنطاليا فتح تحقيقاً قضائيّاً ضد لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساغيف ييهيزكيل بتهمة التحريض العلني على الكراهية بسبب إيماءته البغيضة الداعمة للمجزرة التي ترتكبها إسرائيل في #غزة".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: طمّنني… شو أخبار شعبنا المنتصر؟ معزّز مكرّم؟

ذات يوم كتب مروان نجار مغرداً: "قاطعت العجوز بهجتي وحبوري قائلة بهدوء حاسم: يا ابني، الحرب مو بالصريخ، والنصر مو من الحنجرة. النصر بتحقيق الأهداف العسكريّة كوسيلة، والحياتية كهدف. طمّنني…شو أخبار شعبنا المنتصر؟ معزّز مكرّم؟. بالمقابل، شو صاير بأعدائنا المهزومين؟ المشحّرين عندهن خبز أبيض وكهربا ومازوت وثقه بمستقبل اولادهن؟".

الواقع ان لا استقرار في حياة مواطنينا ولا في حياة اعدائنا حاليا. لكنه حتى الامس القريب، كان اعداؤنا، رغم كل الحروب، ينعمون بكل الخدمات الحياتية والرفاهية، فلا يفتقدون الكهرباء والمياه، ولم يغرقوا في النفايات، ولم تسرق وادئعهم وجنى اعمارهم، ولم تتفجر عاصمتهم على النحو الذي عرفته بيروت.
 


وكتب نبيل بومنصف: في مئة يومنا... لنبلّط البحر!

مع القليل من الاجتهاد الافتراضي، يمكننا القول إن معظم الوسط السياسي في #لبنان لم يتحرك البتّة حيال الازمة السياسية - الرئاسية المتجمدة منذ سنة وثلاثة أشهر إلا عند مرور مئة يوم على #حرب غزة و"شقيقتها" حرب المشاغلة في #جنوب لبنان. لم تكن الاستفاقة أو "يقظة" (كما وصفتها "النهار") الإشكالية - المخالفة الدستورية التي ارتكبتها الحكومة في رد ثلاثة قوانين قبيل نهاية الأسبوع الماضي فيما كان الوسيط الأميركي يخفّ رجله الى بيروت في جولة عاجلة سوى عيّنة من عيّنات المصادفة التي تذكّر اللبنانيين بأن اهتراء أزماتهم هو أسوأ ما يصيبهم حين تتراكم الازمات والمصائب ويغدو لسان حال الوطن المعذب "فاذا أصابتني السهام تكسرت النصال على النصال". ولكن لعلها مخالفة دستورية على طريقة "رُبّ ضارّة نافعة" لكي تدفع بالاعتمال النائم للأزمة الرئاسية الى الاستفاقة والانتعاش بعد طول سبات كما لو ان لبنان المتكيّف مع "ايديولوجيا الفراغ والتعطيل"، ولم يعد جائزاً تسميتها بغير ذلك، استطاب ونام وسها ونسي انه دولة اسمية بلا رأس، وان "رؤوساً" يديرون بقايا الدولة كما يشاؤون ويضعون رؤوس اللبنانيين قاطبة تحت مقصلة ملهاة التفرد والأحادية والاستئثار بالسلطة والقرارات بلوغاً الى قرار الحرب والسلم واشعال الجبهة أو التفاوض بالتفرّد عن كل لبنان.
 


وكتب إبراهيم حيدر: عروض أميركية تُسابق الحرب و"حزب الله" يُصعّد... هل يكون فرنجية ترضية رئاسية لـ"اتفاق الحدود"؟

تواجه المساعي الدولية لوقف انزلاق الأوضاع الميدانية في الجنوب نحو الحرب، وتلافي التصعيد الواسع، جملة من التعقيدات لم تعد خافية في ظل النقاش القائم حول لبنان. أولها أن لا إمكان الآن للوصول الى اتفاق حول ترسيم الحدود البرية وتطبيق القرار 1701، ما لم يتم الفصل بين جبهتي غزة ولبنان، وهو أمر غير ممكن بفعل تناقض المواقف، وتمسك "#حزب الله" بموقفه الرافض لأي بحث أو تفاوض قبل وقف اطلاق النار في غزة وانهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. النقطة الثانية أن كل الموفدين الذين جاؤوا إلى لبنان، خرجوا بقناعة أنه لم يعد ممكناً عودة الأوضاع إلى الجنوب لما كانت عليه قبل 8 تشرين الأول الماضي، وهو التاريخ الذي انطلقت فيه عمليات مساندة غزة بعد يوم على طوفان الأقصى.

هناك تناقض صارخ في وجهات النظر والمواقف، بين وجهة أميركية يحاول المبعوث آموس #هوكشتاين تسويقها لتسوية الوضع في الجنوب، والقائمة على فصل غزة عن لبنان، ومنها البحث في استعادة الاستقرار عبر التفاوض حول ترسيم الحدود وتطبيق القرار 1701، تجنباً لحرب إسرائيلية محتملة، وبين موقف محور المقاومة الذي يشدد على وحدة الجبهات والساحات، وهذه الوجهة لها رعاية إيرانية تُستخدم في الكباش مع الأميركيين في المنطقة، وإن كانت تقبل بنقاش كل ملف على حدة.
 


وكتبت روزانا لومنصف: لا صعوبة مفترضة في التفاوض على الحدود!

لم يقع أيّ من الديبلوماسيين الاجانب الذين زاروا #لبنان اخيرا في مسعى لمنع انتقال الحرب في #غزة الى المنطقة عبر التصعيد الجاري في #جنوب لبنان في مطبّ الربط في مواقفهم المعلنة بين ضرورة ايجاد حل لهذا التصعيد عبر المطالبة بتنفيذ #القرار 1701 وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. فالمهام التي اضطلع بها هؤلاء، لا سيما الموفد الاميركي ووزراء الخارجية الاوروبيون الذين توالوا على لبنان، تتصل بمنع انزلاق الاخير الى الحرب، والذين يرونها احتمالا جديا يستمر قائما على غير التقديرات الرسمية المحلية التي يعيش اركانها على خلفية نوع من الإنكار او المعطيات غير المعلنة لجهة تمسّك "#حزب الله" بعدم الذهاب الى الحرب اياً تكن التحديات، علما ان اغتيال اسرائيل صالح العاروري اشعل ضوءا احمر اضافيا ازاء هذا الاطمئنان ويجب ان يبقى كذلك حتى إشعار آخر، اذ ثمة اقتناع بان تهديدات اسرائيل تبقى جدية اكثر بكثير مما يقدّره المسؤولون في لبنان، وهي لن تتوانى عن تكرار تنفيذ اغتيالات ضد قادة "حماس" في اي وقت في المستقبل والذين يثيرون الاستغراب الديبلوماسي حول لجوئهم الى بيروت مع معرفتهم بسهولة استهدافهم فيها كما بعدم تخفّيهم او اختفائهم او ابتعادهم عن العلنية في تحركاتهم، لا سيما ان الساحة اللبنانية غير محصّنة وقابلة للاختراق اكثر من اي ساحة اخرى.
 


وفي قسم "الاقتصاد"، كتبت سلوى بعلبكي: اللبنانيون يعودون تدريجاً إلى ثقافة التعامل بالبطاقات المصرفية "الفريش"... 200% زيادة حجم الإنفاق محليّاً في 2023 مقارنة مع عام 2022:

يلحظ المتابعون لحركة الاقتصاد والأسواق في الآونة الأخيرة، عودة الكثير من ال#لبنانيين بقوة إلى استخدام #البطاقات المصرفية عند تسديد مدفوعاتهم والمترتبات النقدية عليهم في مختلف نقاط البيع والأنشطة التجارية.

توازياً، تُلاحظ اندفاعة مصرفية في إصدار البطاقات والتسويق لها عبر مختلف وسائل الإعلام، وتطبيقات التواصل الاجتماعي. هذه الاندفاعة مردّها إلى أمرين أساسيين:

الأول، حاجة المصارف إلى استعادة جزء من دورها الطبيعي ووظيفتها المصرفية، اللذين فقدتهما بشكل شبه كلي منذ بدء الانهيار وسقوط الليرة وفقدان السيولة، بالإضافة إلى حاجة #المؤسسات المصرفية الملحة لإعادة تفعيل وتنشيط منتجات ذات قدرة على تحقيق أرباح وعائدات يعوزها القطاع لإعانته في عملية النهوض من كبوته.
 

اقرأ في النهار Premium