الرئيس نجيب ميقاتي.
أكد رئيس حكومة تصريف الأعنال نجيب ميقاتي أنّ "حرب غزة أثّرت من الناحية الاقتصادية على كل الدول العربية والمنطقة بشكل عام، بما في ذلك لبنان".
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" على هامش "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، قال ميقاتي إنّه "يدعو منذ اليوم الأول لحرب غزة الى وقف إطلاق النار فوراً، لأنّ وقف النار هو حجر الزاوية لبداية نوع من الاستقرار الدائم، والبحث عن حلول دائمة للمنطقة، سواء في ما يتعلق بثبيت قرار 1701 واستكمال تطبيقه كاملاً، أو من ناحية حل الموضوع الفلسطيني".
وأضاف: "بعد 70 عاماً من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لا نزال في الدوامة نفسها. الحرب الحالية قد تنتهي لفترة زمنية ثم تعود وتتكرّر من جديد وهذا غير مسموح به بعد الآن".
وأشار إلى أنّه "نتطلّع لاستقرار دائم في كل المنطقة بدءاً من الجنوب اللبناني وإلى حل القضية الفلسطينية".
إلى ذلك، جدّد ميقاتي التحذير من مخاطر جر لبنان إلى الحرب، قائلاً: "نحن في لبنان ملتزمون بأن نبعد كأس الحرب عن لبنان، لأنّه في هذه الحالة ربما لا يكون لبنان وحده الضحية، وستكون الحرب مثل كرة الثلج التي ستطال الجميع".
وردّاً على سؤال، قال إنّ "ما يحدث في البحر الأحمر ستكون له تكلفة اقتصادية باهظة على كل دول العالم".
وفي حديث آخر إلى "قناة الحدث"، أكد ميقاتي أنّه "يجب أن يكون لبنان بعيداً عن أي تصعيد وقد بدأنا التحضير لاستقرار طويل المدى في الجنوب"، داعياً "لتهدئة واستقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية".
وأضاف أنّ "قرار السلم بيد الدولة اللبنانية اما قرار الحرب فهو بيد اسرائيل والحرب خسارة للجميع"، مؤكداً أنّه "لا رابط بين ما يحدث في الجنوب وانتخابات رئيس الجمهورية".