النهار

الرصاص مجدداً نحو "الجديد"... الحلبي لـ"النهار": المسألة حياة أو موت و"صار بدا ولو خيط" (صور)
المصدر: "النهار"
الرصاص مجدداً نحو "الجديد"... الحلبي لـ"النهار": المسألة حياة أو موت و"صار بدا ولو خيط" (صور)
تلفزيون "الجديد". (نبيل إسماعيل)
A+   A-
يتواصل مسلسل الاعتداء على قناة "الجديد" بشكل متمادٍ، واتخذ منعطفاً خطيراً جرّاء استهداف المحطة بالرصاص للمرة الثانية، بعد المولوتوف والمفرقعات. فقد تكرّر إطلاق النار نحو الـ1:45 صباحاً في اعتداء رابع كاد يحصد أرواحاً بشرية، خصوصاً أنّ العمل في المحطة 24/24، وهناك حالة إرباك لدى الموظفين الذين يحضرون ليلاً، بسبب الخشية من تعرضهم للخطر، ممّا يجعل حياتهم على المحكّ.
 
مدير العلاقات العامة في قناة "الجديد" إبراهيم الحلبي تحدث لـ"النهار" عن الاعتداء الرابع الذي استهدف القناة، مندّداً باستمرار لغة العنف في التعامل مع "الجديد" ومع وسائل الإعلام، ومشيراً إلى أن إطلاق النار الذي حصل اليوم صباحاً أصاب أيضاً دار الفارابي المجاورة للقناة، وهذا أمر لطالما نبّهنا إليه، خصوصاً أننا موجودون في منطقة سكنية، وخطر وقوع ضحايا جراء الرصاص مرتفع.
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
وأوضح الحلبي بأن خلفيّة الاجتماع مع وزير الإعلام زياد مكاري كانت التضامن مع "الجديد" ولكننا كزملاء لا مشكلة بيننا، بل المشكلة في الخارج مع طرف آخر.
 
وإذ استغرب ردة الفعل العنيفة على مقطع الفيديو، دعا الحلبي من لديه اعتراض على موقف ما إلى التعبير عنه بوسائل سلميّة وبالكلمة، والمحطة على استعداد لإعطاء كل المساحة المطلوبة لهؤلاء للتعبير عن شجبهم ورفضهم لما حصل، لكن لا يمكن القبول بالعنف المتواصل، فالمسألة باتت مسألة حياة أو موت.
 
ولفت إلى أن التواصل مع الأجهزة مستمر منذ اللحظة الأولى، منذ تمّ رمي المفرقعات وقنبلة المولوتوف أمام مبنى المحطة، وقد تم تسليم تسجيلات الفيديو والمراقبة إلا أنه حتى الساعة لا خيط في الحادثة، لذا نقول لوزير الداخلية والقوى الأمنية كافة أنه "صار بدا ولو خيط"، لأنّ عدم التوصل إلى تحديد الجهة المعتدية ومحاسبتها، سيجعل من منسوب الخطر يزداد.
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
الحلبي نفى أن يكون تلقى أي رسائل مباشرة من الجهة المعتدية، بل جلّ ما يصل هو رسائل بالرصاص، معتبراً أن فشة الخلق لها حدود، مهما كان الكلام جارحاً ومؤذياً.
 
واستغرب الحلبي إطلاق الرصاص فيما القوى الأمنية موجودة أمام المبنى وفي محيطه، وكأن هناك من لا يقيم اعتباراً للدولة وأجهزتها.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium