صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 23 كانون الثاني 2023:
مانشيت "النهار": برمجة سياسية واسعة لـ "الخماسية" الأسبوع المقبل
على رغم البلبلة الواسعة التي اثارها الكشف عن ارجاء او الغاء الزيارة التي كانت مقررة لسفراء #المجموعة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر ظهر اليوم الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مستهل تحرك تعول عليه أوساط سياسية وديبلوماسية كثيرة كمؤشر لتحريك ملف الازمة الرئاسية "الرهينة"، عكست المصادر الديبلوماسية الوثيقة الصلة بهذه الحركة معطيات يمكن الركون الى منسوب عال من جديتها وصدقيتها حيال ثلاث نقاط : ثمة اتجاه مؤكد للتمهيد لاجتماع ممثلي المجموعة الخماسية في باريس على الأرجح (ولو لم يتقرر الموعد والمكان نهائيا بعد) انطلاقا من تحرك لسفراء المجموعة من بيروت أولا.
ميقاتي ينفي نيّة الاعتزال… "تحليلات سابقة لأوانها"
نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب #ميقاتي، في بيان، ما ورد في إحدى الصحف تحت عنوان "ميقاتي يطمح إلى الاعتزال"، مؤكّداً أنّ "معظم ما ورد هو محض تحليلات سابقة لأوانها، ودولة الرئيس مستمرّ في عمله في هذه المحطّة المفصلية التي يمرّ بها لبنان".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
وكتب رضوان عقيل: هدنة الـ 48 ساعة خدعة اسرائيلية و"حزب الله" غير معنيّ بها
لم يحدث ان واجهت القيادتان السياسية والعسكرية في اسرائيل ما تتعرضان له من ضغوط امنية جراء نتائج عملية حركة "#حماس" في عمق مستوطنات غلاف غزة وامتداد شريط تطوراتها الى #جنوب لبنان الذي بات يشكل مادة قلق يومية للحكومة المصغرة في #تل أبيب التي لم تخرج بعد من آثار رمال قطاع غزة. ويجري التركيز الاسرائيلي في الايام الاخيرة على الحدود الشمالية مع لبنان.
وكتبت سابين عويس: قصة موعد "الخماسية" مع بري... هكذا بدأت وهكذا انتهت
تتقاطع الجهود الديبلوماسية الدولية الآيلة إلى نزع فتيل الحرب الشاملة عبر الحدود الجنوبية ل#لبنان، والدفع نحو انجاز استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية عبر إعادة تنشيط حركة مجموعة الدول الخمس التي تضم كلاً من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مع جهود داخلية مماثلة لسفراء هذه الدول بهدف جسّ النبض للحظوظ القائمة حيال إمكان تحريك الملف الرئاسي.