أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل رفضه أن "يقرّر حزب الله مستقبل اللبنانيين ودمار بلدهم"، واعتبر أن "هذا لن يكون مقبولاً لا اليوم ولا بعد ألف سنة"، مشيراً إلى أن الدفاع عن المظلوم شيء وتوريط البلد ودماره شيء آخر".
وقال الجميّل: "نريد بلداً بجيش واحد لا جيشين، بسياسة خارجية واحدة ويرتكز على ثقافة الحياة والعيش الكريم وهذه جريمتنا الكبرى عندما طالبنا بأن يعيش الجميع بطمأنينة وبحبوحة وباقتصاد قوي وان لا تُحجز اموالنا في المصارف وتُقفل ابواب التصدير ونصبح تحت العقوبات ويدمّر البلد كل 10 سنين".
واعتبر ان "هدف الموازنة الحالية تدمير ما تبقى من اقتصاد شرعي لصالح حزب الله".
وأضاف: "لن نشرّع سلاح حزب الله على طريقة العراق كما حصل مع الحشد الشعبي. بعد الحرب لن نقبل بأي شكل من الأشكال بأن ندفع نحن ثمن أمن إسرائيل. اذهبوا وادفعوها من حسابكم، لن نعطي حزب الله الضوء الاخضر في لبنان مقابل أن يؤمّن هو أمن اسرائيل ونحن لسنا وحدنا بل من كل الطوائف ولننزع الخوف من داخلنا ولتكن لنا الجرأة على الكلام".
وجدد التأكيد أن "حزب الله يخطف البلد ويمنع الشعب اللبناني من ان يقرر مصيره سائلا عن غياب الحكومة ووزير الدفاع ومجلس النواب".
وعن التهديد باغتياله، قال الجميل "حبيب الشرتوني وقفا صرمايتكن سوا"، لافتاً إلى أن "الرسالة وصلت وقد اعتدنا أن نتعرّض للهجومات السياسية والإلكترونية ولكن عندما ينتقل النقاش إلى "المنار" وتتجند "الأخبار" وأبواقهم يكون القرار مُتخذًا وتكون الرسالة قد وصلت".