يستمرّ التصعيد على الجبهة الجنوبية مساء اليوم، مع شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات تزامناً مع عمليات متواصلة لـ"حزب الله".
فقد شنّ الطيران الحربي غارتَين في بلدة الخيام، بالقرب من منطقة الشاليهات، واتّجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وقد زعم الجيش الإسرائيلي مهاجمة "مقرّ قيادة وموقع استطلاع لحزب الله في الخيام".
وأضاف: "مقاتلاتنا هاجمت موقع استطلاع ومبنى عسكريّاً لحزب الله في عيتا الشعب ومحيبيب".
وفي آخر المستجدات الميدانية، تعرّضت أطراف بلدة الناقورة لقصف مدفعيّ إسرائيليّ، كما تعرّضت أطراف طير حرفا ، الضهيرة، علما الغربية ،واوادي حسن مجدلزوين لقصف إسرائيليّ.
وشنّ الطيران الحربي أكثر من غارة على أطراف عيتا الشعب، وغارة أخرى على بلدة ميس الجبل أدّت إلى تدمير مبنى من 4 طبقات من دون وقوع إصابات. إضافة إلى غارة أخرى استهدفت منطقة الوعر الواقعة بين بلدتَي بيت ليف وياطر.
في عمليات "حزب الله" اليوم، أعلن الحزب ليلاً استهداف "موقع الضهيرة بصاروخ بركان وتمّت إصابته مباشرة".
وأضاف في بيان آخر: "استهدفنا مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة وتمّت إصابته مباشرة".
وتابع: "استهدفنا تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في حدب عيتا بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة"، إضافة إلى استهداف "تجمّع لجنود العدو في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وإصابته أيضاً".
كما أعلن "حزب الله" أنّه "تم استهداف موقعا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وتمت اصابته إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" عن استهداف" تجهيزات تجسسية مقابل قرية الوزاني وأصابتها مباشرة ".
من جهته، كرّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداته للبنان، قائلاً: "إذا تحرّكنا في الشمال، فسيكون الرد مدمّراً بالنسبة لحزب الله ولبنان".
وأضاف: "ستأتي مرحلة سيتوجّب علينا فيها فرض السلام على الحدود الشمالية بالقوّة".