النهار

شخصيات وأحزاب دانوا التحريض وشكوى جزائية السنيورة: الراعي لم يتكلم إلاَّ لمصلحة لبنان
المصدر: "النهار"
شخصيات وأحزاب دانوا التحريض وشكوى جزائية 
السنيورة: الراعي لم يتكلم إلاَّ لمصلحة لبنان
النائب مروان حمادة.
A+   A-
صدر أمس مزيد من المواقف المستنكرة للتعرض للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من جهات امتهنت التحريض
والإساءة الى المقامات الوطنية الدينية والسياسية.

الرئيس ميشال سليمان: "ازاء حملة شتم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتخوينه، لا يسعنا التعليق سوى "انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا". لا تقلقوا فسيذهبون والنصر سيكون حليف الاخلاق".

الرئيس فؤاد السنيورة: "الحملة الشعواء المَعيبة التي تُساقُ وتُشنّ ضد غبطة البطريرك الماروني من جهاتٍ معروفةٍ مسيطِرَةٍ ومسيَّرةٍ مرفوضة ومدانة.

إنّ غبطة البطريرك الراعي درج على التعبير في غالب مواقفه وعظاته، عن الآلام والمعاناة الشديدة التي يُعانيها الشعب اللبناني بكل فئاته ومناطقه، لذلك لايزال يثابر على إطلاق صرخاته الوطنية من أجل تحرير المواطن والوطن من سيطرة سياسات الاستقواء، والممارسات الفاشلة والمستبدة التي رهنت الدولة ومؤسساتها وخطفت قرارها. لهذه الأسباب كان التهجم على غبطته نتيجة مواقفه الوطنية اللبنانية، وهو تهجّم مدان ويفترض في تلك الأصوات أن تعود إلى رشدها وتتراجع وتتوقف عن تهجماتها، فغبطته لم يتكلم إلاَّ من اجل مصلحة لبنان ولحماية جميع المواطنين، ولا يحق لأحد إسكاته أو التهجّم عليه بهذه الطريقة المرفوضة والمدانة".

عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة: "الحملات التي تستهدف البطريرك الراعي، سابقة خطيرة تطاول مرجعية مسيحية وطنية، الأمر الذي لن نقبله تحت أي طارئ، فبكركي تاريخياً الى جانب كل اللبنانيين ومختلف الطوائف والمذاهب، ولها دور وطني وسيادي واستقلالي ولن نسمح باستهدافها، وأدعو من يمون على هذا الجيش الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتطاول على البطريرك الراعي الى أن يوقف هذه الحملات المدانة جملة وتفصيلاً".

"التيار المستقل" بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة: "ندين التعرض لرجال الدين بالقول او بالفعل، فيما أغفل مطلقو هذه الحملة ما ارتكبته قوى سياسية اخرى من جرائم في حق لبنان واللبنانيين عموماً"، ميراً الى أن "من وراءهم معروفون بالإسم والهوية ولا بد من ادانتهم قضائياً على ما ارتكبوه أقله للعبرة".

رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، أعلن في مؤتمر صحافي خصصه للرد على الحملة على الراعي، عن تقدم الحزب من خلال محامين "بشكوى جزائية ضد كل من تعرض للبطريرك الراعي ومن خونه ونعته بالعمالة"، لافتاً الى "أن حزبنا اتخذ صفة الإدعاء الشخصي في حق المتورطين، وطالب بإنزال العقوبات التي ينص عليها القانون".

ومما قال: "أزعجتهم الحقيقة من بكركي وأزعجهم البطريرك الذي تكلم بإسم ناسهم الموجوعين المغلوب على أمرهم. تكلم بإسم هؤلاء قبل الآخرين، ومن قال لهؤلاء ان لغة بكركي مارونية - مسيحية للمسيحيين. كلام الراعي للشيعة والسنة والدروز والمسيحيين: سلاحكم لا يخيف ولا يبدل في اقتناعاتنا".

اقرأ في النهار Premium