النهار

في نبأ من بروكسل أن بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي يواصل جولته في العاصمة البلجيكية، حيث التقى المسؤول عن توسيع التعاون مع دول جوار الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، ثم المدير العام لمؤسسةECHO بوبفسكي، وعرض مع كل منهما الأوضاع الخانقة في البلاد، مشدداً على "مساعدة لبنان للخروج من دوامة الفراغ التي يعيش فيها". كذلك طالب بـ"رفع العقوبات عن سوريا، ووقف دائرة العنف في غزة والانتقال الفوري الى حلّ الدولتين"، داعياً الى "استمرار المساعدات الإنسانيّة في كل من فلسطين ولبنان وسوريا".

لقاء تكريمي
وشارك والوفد المرافق في لقاء تكريمي نظمه السفير لدى بلجيكا فادي الحاج علي في دارته، في حضور حشد من أبناء الجالية اللبنانية.

والقى الحاج علي كلمة اشاد فيها بدور الجالية اللبنانية وما تقدمه الى لبنان، آملاً في "ان تنجلي الغيمة السوداء عن الوطن ليعود افرادها الى حضنه واعادة عجلة الاقتصاد الى ما كانت عليه قبل الازمة".

بخاش
كذلك القى رئيس الجمعية العالمية للروم الملكيين الكاثوليك نقيب اطباء لبنان يوسف بخاش كلمة أشار فيها الى أنه "مع مرور 300 سنة على الشراكة بين الكرسي الرسولي في الفاتيكان والروم الملكيين الكاثوليك، واعلان سينودوس الكنيسة الرومية عن سنة يوبيل الكنيسة الملكية الـ300، نعمل اليوم على التحضير لمؤتمر للإنتشار الملكي بالشراكة مع بطريركية انطاكيا وسائر المشرق واشراف غبطة ابينا البطريرك العبسي، للتذكير بتاريخ الكنيسة الملكيّة وتسليط الضوء على الإنتشار الملكي في دول العالم، وما حققه ابناء الطائفة طوال القرون الماضية من نجاحات في الدول التي هاجروا اليها، والمناصب التي شغلوها والدور الذي لعبوه على مستوى الكنيسة الام، واهمية اعادة لم الشمل واحياء التواصل وتفعيله لخلق نواة تعمل لمصلحة كنيستنا وابنائها والتخطيط لعقود مقبلة".

العبسي
واعرب العبسي في كلمة عن أمله في "ان تلتقي قريبا في لبنان الذي يحتاج الى جهود كل فرد منا"، مثنياً على "العلاقات الاخوية في ما بين اعضاء الجالية".

وشدد على "ان العمل المشترك على إنقاذ البلاد مسؤولية كل فرد بمعزل عن انتماءاته الحزبية او الطائفية او حتى المذهبية. فانقاذ الوطن هو الهدف الاول والاخير خصوصاً في هذه المرحلة حيث تحاصر النار المنطقة برمتها".

ووجه دعوة الى من يرغب للمشاركة في المؤتمر الاغترابي الذي يعقد في حزيران المقبل في الربوة.