اشار النائب ايهاب مطر الى ان "اللجنة الخماسية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، تضع المواصفات ولا تتدخل بالاسماء، بحيث لا يوجد فيتو على احد من قبل هذه اللجنة، لكن صفة التوافقي لم تتوافر في رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، لهذا السبب تحدث الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عن المرشح الثالث"، موضحاً ان "فرنجية يحتاج الى توافق مسيحي واذا توافر فيكون أعاد حظوظ وصوله".
وذكرّ بأنه سمى قائد الجيش جوزف عون لرئاسة الجمهورية في الجلسة الأخيرة "نظراً لما تمثل المؤسسة العسكرية من توافق بين اللبنانيين، ودعوتنا اليوم لوقف مضيعة الوقت والذهاب للتوافق على مرشح ثالث".
وعن التمديد لقائد الجيش قال: "التمديد حصل بناءً على توافق داخلي وليس ضغطاً خارجياً، بحيث كان الخيار بين الفراغ واللا فراغ، والخارج قدم النصيحة ولم يقم بضغط على القوى السياسية".