النهار

بالفيديو- ترسانة "حزب الله" المُستخدمة في جبهة الجنوب... ماذا نعرف عم صاروخيّ "بركان" وفلق1"؟
المصدر: "النهار"
بالفيديو- ترسانة "حزب الله" المُستخدمة في جبهة الجنوب... ماذا نعرف عم صاروخيّ "بركان" وفلق1"؟
صواريخ "حزب الله".
A+   A-
منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر، ومنذ اشتعال جبهة جنوب لبنان كجبهة مساندة لقطاع غزة، بدأ "حزب الله" بالتعاطي مع الداخل الإسرائيلي عبر استخدام أسلحة بتسميات مختلفة ومتعدّدة.
 
وما برز بشكل لافت مؤخّراً استخدام "حزب الله" صاروخ "بركان" وصاروخ "فلق 1"، إذ وعلى سبيل المثال أعلن "الحزب" أنّه تمّ اليوم الثلثاء استهداف ثكنة راميم بصاروخَيّ بركان، كما استهدف موقع جلّ العلام بصاروخ فلق 1".
 
 
في هذا السياق، أكّد  الباحث في شؤون الأمن والدفاع رياض قهوجي لـ"النهار" أنّ "صاروخ بركان هو صاروخ تمّ تغيير رأس الحربة الخاص به وتزويده برأس حربة آخر من عيار 100 كلغ، بهدف إلحاق دمار أكبر في الأهداف التي يتمّ توجيهه اليها، وهذا ما تمّ تطويره خلال الحرب السورية من قبل المصانع العسكرية السورية"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله يمتلك آلية وأماكن لتجميع هذه الصواريخ".
 
 
وفي ما يتعلق بصاروخ "فلق 1"، اعتبر قهوجي أنّه "صاروخ موجّه يصيب الأهداف من الأعلى، "وفلق 1" إيرانيّ الصّنع تمّ تزويد "حزب الله" بمجموعة منه"
 
 
 
 
 
 
ويمتلك "حزب الله" ترسانة أسلحة ضخمة لا يُعرف حجمها تحديداً، لكنّ نشاطه المسلّح وتصريحاته وبعض الأبحاث تشير إلى أنّ هذه الترسانة تتطوّر وتتوسّع باستمرار، حتّى وصفته تقارير لمراكز بحثية أميركية أنّه "أضخم جماعة مسلحة في العالم". وأعلن الحزب مرّات عدّة أنّه يمتلك أسلحة وصواريخ متطوّرة عدّة قادرة على بلوغ عمق إسرائيل.

وضمن ما يُعرف بـ"محور المقاومة" يُعتبر "حزب الله" الحركة الأكثر خبرة وتنظيماً وتسليحاً، وقد أسهم بنقل خبراته إلى باقي الجماعات التي تشكّل هذا "المحور".
 
 
وفي العام 2021، أعلن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله  أنّ لحزبه مئة ألف مقاتل مدربين ومسلّحين، رغم ترجيح عدد من الخبراء أنّ العدد مبالغ فيه. وقالت صحيفة "التايمز" إنّ العدد لو كان صحيحاً فإنّ ذلك يعني أنّ القوات التي يمتلكها الحزب أكثر من جنود الجيش اللبنانيّ ومن الجيش البريطانيّ.
 
ونسبت الصحيفة إلى محلّلين أنّ الرقم (100 ألف مقاتل) -الذي أعلنه نصر الله يشمل على الأرجح جنود الاحتياط، والآخرين الذين ليست لديهم خبرة في القتال ولم يتلقّوا دورات تدريبية.
 
وفي أيلول 2018، أعلن "حزب الله" أنّه يمتلك صواريخ دقيقة تمكّنه من "ضرب أهداف بدقّة أكبر وهامش خطأ أقلّ"، وقال نصر الله إنّ حزبه يحتاج "بضعة صواريخ دقيقة" لتدمير لائحة أهداف من بينها مطارات مدنية وعسكرية وقواعد سلاح الجوّ ومحطات توليد الكهرباء ومحطات المياه مع مجموعة من البنى التحتية ومصافي النفط وأهمها "مفاعل ديمونا".
 
 
يذكر أنّه غداة شنّ "حماس" هجومها ضدّ إسرائيل في 7 تشرين الأول، بدأ "حزب الله" قصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان. وردّت إسرائيل بقصف على طول الشريط الحدوديّ، وبالتالي تستمرّ العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين بوتيرة متفاوتة بين يوم وآخر.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium