أعلنت "لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية" (LACC) عن سلسلة زيارات الى واشنطن بين 6 شباط الجاري و11 منه، "في إطار جهود الاغتراب اللبناني في الولايات المتحدة ، تشمل وزارة الخارجية ومجلس الشيوخ والكونغرس والبيت الأبيض، على ان تنتقل الى نيويورك للقاء مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط واعضاء مجلس الامن الدولي".
وأشارت الى أنها أعدت ورقة عمل ستقدمها الى كل من ستلتقيهم، "تأخذ في الاعتبار تحييد لبنان عن الصراع القائم بين اسرائيل و"حماس"، الضغط في اتجاه تمكين الجيش اللبناني واستمرار دعمه لحماية الحدود، وبالتالي تأكيد أنه الشرعية العسكرية الوحيدة المعنية بحماية الحدود وبالتالي تطبيق القرار 1701، بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
ولفتت الى أن "استمرار الشغور الرئاسي يمثل خطراً على الهوية اللبنانية"، مشددة على "عدم قبول المسار الذي لا يأخذ في الاعتبار ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية في أي مفاوضات وترتيبات مقبلة على كل الحدود اللبنانية كما يكفله الدستور اللبناني وأيضا القرارات العربية والدولية".
وأوضحت في بيان "أن كل النقاط التي ذكرت، هي باسم المنظمات اللبنانية الثماني التي تضمها: المعهد الأميركي - اللبناني للسياسات (ALPI-PAC)، "التجمع من أجل لبنان" (AFL)، "شراكة النهضة اللبنانية – الأميركية" (LARP) ، "لبنانيون من أجل لبنان"(LFLF) ، "المركز اللبناني للمعلومات" (LIC) ، "لبناننا الجديد" (ONL) ، "دروع لبنان الموحد" (SOUL) والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (WLCU)، إضافة الى "ملتقى التأثير المدني" (CIH) بصفته المنظمة الاستشارية للجنة.