الجمعة - 13 أيلول 2024
close menu

إعلان

بكركي تسقط شرعية التفاوض عن"ترسيم مشبوه"

المصدر: "النهار"
Bookmark
القصف الإسرائيلي على بلدة الخيام أمس. (أ ف ب)
القصف الإسرائيلي على بلدة الخيام أمس. (أ ف ب)
A+ A-
لم يكن خافيا ان القوى السياسية في لبنان ترقبت بانشداد حذر للغاية تطورات مشروع التسوية الموقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف الحرب في غزة، نظرا إلى إدراك عام بان مفاعيل هذا التطور، سواء ولدت التسوية ام فشلت ولم تقلع، ستنعكس مباشرة على الواقع الميداني السائد على الجبهة الحدودية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، كما أيضا وبمفعول اقوى على التحركات والاستعدادات الديبلوماسية الدولية لاحلال تسوية تنهي المواجهات الميدانية جنوبا وتطلق المفاوضات الخاصة بترسيم الحدود الجنوبية. وفي انتظار بلورة الاتجاهات الحاسمة لمآل مشروع التسوية الموقتة، أي الهدنة في غزة، قللت مصادر مطلعة على مجريات الزيارات والتحركات الديبلوماسية المتلاحقة في شأن الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية مع إسرائيل من أهمية الترويج لتسوية أميركية – أوروبية على غرار التفاهمات التي أعقبت عملية "عناقيد الغضب" الإسرائيلية في جنوب لبنان عام 1996 واعتبرتها بمثابة بالون اختبار وجس نبض اطروحات يصعب التعامل معها بجدية قبل التيقن من مصدر طرحها، علما ان ما روج في شأنها نسب الى مسؤولين إسرائيليين. وأكدت المصادر ان قناة التفاوض الجدية في شأن الوضع في الجنوب لم تفتح بعد ويستبعد تماما ان تفتح قبل جلاء مصير مشروع التسوية في غزة ومن ثم إعادة تحرك الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نحو لبنان باعتبار ان الجميع يدركون انه لو حان وقت انطلاق المفاوضات الجدية غير المباشرة بين لبنان (بشقيه الرسمي و"حزب الله") وإسرائيل برعاية ووساطة الولايات المتحدة لكان هوكشتاين زار بيروت عقب زيارته الأخيرة لإسرائيل.ويمكن ادراج كلام وزير الخارجية عبد الله بو حبيب امس بعد لقائه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم