النهار

صباح "النهار"- بانتظار هدنة غزة قناة التفاوض الجدية جنوباً معلّقة... بكركي ترفع الصوت: باطلٌ ولاغٍ
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"- بانتظار هدنة غزة قناة التفاوض الجدية جنوباً معلّقة... بكركي ترفع الصوت: باطلٌ ولاغٍ
لقاء جماهيري في الصرح البطريركي-بكركي.
A+   A-
صباح الخير من "النهار":
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم  الخميس 8 شباط  2024.
 
 
لم يكن خافيا ان القوى السياسية في لبنان ترقبت بانشداد حذر للغاية تطورات مشروع التسوية الموقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف الحرب في غزة، نظرا إلى إدراك عام بان مفاعيل هذا التطور، سواء ولدت التسوية ام فشلت ولم تقلع، ستنعكس مباشرة على الواقع الميداني السائد على الجبهة الحدودية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، كما أيضا وبمفعول اقوى على التحركات والاستعدادات الديبلوماسية الدولية لاحلال تسوية تنهي المواجهات الميدانية جنوبا وتطلق المفاوضات الخاصة بترسيم الحدود الجنوبية. وفي انتظار بلورة الاتجاهات الحاسمة لمآل مشروع التسوية الموقتة، أي الهدنة في غزة، قللت مصادر مطلعة على مجريات الزيارات والتحركات الديبلوماسية المتلاحقة في شأن الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية مع إسرائيل من أهمية الترويج لتسوية أميركية – أوروبية على غرار التفاهمات التي أعقبت عملية "عناقيد الغضب" الإسرائيلية في جنوب لبنان عام 1996 واعتبرتها بمثابة بالون اختبار وجس نبض اطروحات يصعب التعامل معها بجدية قبل التيقن من مصدر طرحها، علما ان ما روج في شأنها نسب الى مسؤولين إسرائيليين. وأكدت المصادر ان قناة التفاوض الجدية في شأن الوضع في الجنوب لم تفتح بعد ويستبعد تماما ان تفتح قبل جلاء مصير مشروع التسوية في غزة ومن ثم إعادة تحرك الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نحو لبنان باعتبار ان الجميع يدركون انه لو حان وقت انطلاق المفاوضات الجدية غير المباشرة بين لبنان (بشقيه الرسمي و"حزب الله") وإسرائيل برعاية ووساطة الولايات المتحدة لكان هوكشتاين زار بيروت عقب زيارته الأخيرة لإسرائيل.
 
 
 
 
 
عبّر الناقد البريطاني بيتر برادشو عن دهشته من قدوم ساندرا هولر إلى مهرجان روتردام (25 كانون الثاني - 4 شباط) رغم جدولها المزدحم، خصوصاً غداة ترشيحها لـ"أوسكار" أفضل ممثّلة عن دورها في "تشريح سقوط" لجوستين ترييه، الفيلم الفائز بـ"سعفة" كانّ 2023. هولر (45 عاماً) التي قدّمت درساً سينمائياً عفوياً وصادقاً أداره برادشو، كشفت بأنها تمثّل حالياً في مسرحية "الملاك المبيد"، قبل ان تفتح قلبها وصندوق أسرارها أمام حشد من بضعة مئات تهافتوا ليستمعوا إلى هذه الممثّلة التي انطلقت في السينما قبل نحو عقدين.
 
عمّا "يحلّ" بها حالياً من اعتراف دولي وجوائز وانتشار واسع، تضحك وتقول بشيء من النيهيلية: "لم أعتد ان أكون في عين العاصفة. أحاول ان أرى المسألة من زوايا عدة. أولاً، يجب التذكير بأننا سنموت جميعاً (ضحك). ثانياً، أجدني أضحك عندما استيقظ. عندما أنزّه كلبي قرب المنزل، أسمع أشخاصاً لم أرهم من قبل، يباركون لي. ما أعيشه مزيج من أشياء كثيرة، وموضوع اختراق الخصوصية من ضمنها. لكنه شعور جميل وغريب. قبل قليل، وأنا داخلة إلى هذا المكان، اقترب منّي رجل وسألني "اذاً، هل هي التي فعلتها؟"، في اشارة إلى الجريمة التي تُرتكب في الفيلم".  
 
 
 
 
 
توفي الأرجنتيني كارلوس "تولا" باسكوال أحد أشهر مشجعي #كرة القدم في العالم والحائز على جائزة "#فيفا الأفضل" (ذي بيست) عام 2022، عن عمر ناهز 83 عاماً، وفقا لما أعلن نادي روزاريو سنترال الذي كرّس له حياته.
 
ورافق "تولا" الذي اشتهر بطبلته الكبيرة منتخب الأرجنتين إلى 13 مونديالاً حتى قطر 2022، وشهد تتويج "ألبيسيليستي" بألقابه الثلاثة أعوام 1978 و1986 و2022.
 
قبل عام، فاز "تولا" بجائزة المشجعين في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" للأفضل، نيابة عن الجماهير الأرجنتينية، وتسلمها شخصيا لأنه "أسر العالم كله" في #كأس العالم 2022، و"خلق أجواء دافئة وملونة" وجلب "طاقة إضافية" للمنتخب، على حد تعبير "فيفا".
 
 
 
 
 
تجاوزت "والت ديزني" يوم الأربعاء توقّعات وول ستريت لأرباحها مدعومة بالنتائج القياسية لمتنزهاتها الترفيهية واستمرار جهود خفض التكلفة، فيما أعلنت عن استثمار في شركة "إيبك جيمز" مبتكرة لعبة "فورتنايت".

وحتى قبل التواصل مع المستثمرين، قال بوب إيغر الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي إن" الشركة ستستحوذ على حصة بقيمة 1.5 مليار دولار في إيبك وتعمل معها لإقامة "عالم هائل لديزني".

وأضاف إيغر في بيان "هذا يمثّل أكبر دخول لديزني لعالم الألعاب ويوفّر فرصاً كبيرة للنمو والتوسّع".
 
 
 
 
 
بدأ عشرات ملايين الناخبين في باكستان صباح الخميس الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية وإقليمية تجري على وقع توترات أمنية وسياسية ويتوقع أن تفضي إلى عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتولّي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.


وفي تمام الساعة الثامنة صباحاً (03:00 ت غ) فتح حوالى 90 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين، وذلك غداة مقتل 28 شخصاً على الأقلّ في تفجيرين وقعا في جنوب غرب البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية "تعليق خدمات الهاتف المحمول موقّتاً" في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.
 
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 
قبل خمس سنوات، في 4 شباط 2019، جذب رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أنظار العالم عندما التقيا في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة للتوقيع على "وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي تمثّل إعلانًا مشتركًا يحثّ على السلام بين الناس في العالم. جاءت الوثيقة لتقدم مخططًا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وتهدف إلى أن تكون دليلًا للأجيال المقبلة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، اعترافًا بأن الجميع هم أفراد أُسرة إنسانية واحدة، على ما جاء في نص الوثيقة.

قد لا تكون الوثيقة فعلت فعلها حتى تاريخه، تماما كما المواثيق الدولية الكثيرة في شتى أمور الحياة، لكنها تبقى مرجعًا، قد لا يروق لأصوليين ومتشددين، مسلمين وأيضا مسيحيين، يمكن البناء عليه، إذ إنه أسقط الكثير من الحواجز والعقبات أمام بناء مستقبل انساني، ودعم كل المعاهدات والاتفاقات العالمية التي ترعى حقوق الناس.
 
 
 
لم يكن لبنان يوماً في غُربةٍ عن العالم. كان ولا يزال على مُفترق العوالم. لعلّه نشأ موئلاً قبل أن يصير وطناً. عرفه كل من اقترب منه وأدرك حقيقة تلك الأرض ومَن عليها. من الضيوف إلى الضالّين إلى اللاجئين ونازحي هذه الأيام. فكم من خيمةٍ نُصبت في لبنان لأولئك الهاربين من الاضطهاد على أنواعه والباحثين عن ملجأ، من الجوار الفلسطيني بالأمس إلى الجوار السوري اليوم. خِيَم الأمس تحوّلت إلى مخيمات بانتظار ربما أن تتحول خيم السوريين إلى مخيمات هي الأخرى، يشجع على قيامها مَن هم في موقع القرار في الخارج، وعجز مَن هم في موقع القرار في الداخل. والنتيجة هي اليوم، كما بالأمس، ذلك الضعف البنيوي المنسوب للدولة في لبنان، نتيجة عدم أهلية معظم من وصلوا إلى المواقع العليا في هرم السلطة. وإلا لماذا لا يذكر التاريخ الاستقلالي حتى اليوم سوى أربعة أو خمسة أشخاص على الأكثر ممن آلت إليهم مواقع المسؤولية، أي المصير؟
 
 
 
 
يعتبر مراقبون سياسيون ان انتخاب السفير السابق القاضي نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية كان كاشفا بقوة لبعض القوى السياسية في لبنان عموما ولكن ل"حزب الله" في شكل خاص على خلفية الحملات التي ساقها الحزب ومن يدور في فلكه على سلام بعدما اقترحته قوى سياسية وسياسيون لكي يكون رئيسا للحكومة بعد انتفاضة 17 تشرين الاول 2019. الامر كاشف للحزب ليس لان شخصيات او افرادا لبنانيين يتبوأون في الخارج ارفع المناصب المهمة والمحورية في العالم، بل لان في الحملات لمنع اشخاص مثل نواف سلام من تولي رئاسة الحكومة اللبنانية هو حرمان للبنان واللبنانيين من افضل الفرص لانهاض البلد واعادته الى سابق ازدهاره . ينسحب الامر بالمقدار نفسه على الحملات التي قام بها الحزب على نحو مباشر وغير مباشر في استهداف مدير ادارة الشرق الاوسط وأسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازعور رفضا لدعم ترشيحه من المعارضة رئيسا للجمهورية.
 
 
 
 
اعتقدت الولايات المتحدة دائماً وتحديداً منذ انقطاع علاقتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية أن فرض العقوبات المتنوّعة عليها وزيادتها بعد كل اشتباك معها مباشرٍ أو غير مباشر في الشرق الأوسط أو في العالم هو الكفيل بردعها وبدفعها الى التفكير في تغيير نهجها المعادي للسياسة الأميركية والمُهدّد لمصالحها الحيوية وخصوصاً في العالمين العربي والإسلامي. ويعتقد البعض من متابعي العلاقة بين هاتين الدولتين أن الاكتفاء بالعقوبات يعود الى اقتناع أميركي بأن شن حرب عسكرية على إيران قد يكون مُكلفاً للغاية ويُكرّر تجربة أفغانستان وقبلها فيتنام التي خرج منها الأميركيون مهزومين. ويعود الى اقتناع آخر بوجود تلاقٍ في المصالح الاستراتيجية بين الدولتين المتعاديتين منذ عام 1979 وحرصٍ على إبقاء باب استعادة العلاقة التي كانت ممتازة بينهما عقوداً مفتوحاً ولا سيما إذا قضت التطورات بالإقليم على النظام الذي سادها بعد الحرب العالمية الأولى وأظهرت حاجة ماسّة الى إبداله بنظام جديد لا يمكن أن تكون إيران خارجه إن كان الهدف منه إشاعة الاستقرار فيه. ربما كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت إيران الى تأسيس "أذرعٍ" لها في العالم العربي (العراق – الخليج – اليمن – سوريا – لبنان – فلسطين) كما في العالم الأوسع. كما دفعتها الى جعل نفسها حاجةً للدول الكبرى المنافسة لأميركا على زعامة العالم مثل الصين وروسيا.
 
 
 
 
منذ أن انطلقت "الخماسية" قبل عام في رحلتها المهمة كجبهة مساندة ودعم لمجلس النواب اللبناني لضمان انتخاب رئيس جديد للبلاد ينهي عاجلاً فترة الشغور الرئاسي، فإن أداءها ومسارها يغلب عليهما طابع "الموسمية" أو العمل وفق نظام القطعة. فهي تغيب وتحتجب لفترة من الزمن ثم تعود لتحضر فجأة في المشهد السياسي على هيئة اجتماعات، أو عبر جولات مكوكية، لتعود بعدها وتؤول الى الظل. ويترافق الامر مع سريان أحاديث عن بروز خلافات وتعارضات بين اعضائها على صنع الحلول، أو أن غيابها واحتجابها يأتي تحت عنوان ان ثمة تطوراً اقليمياً ما يستدعي اعطاءه الاولوية.

وبقي الأمر على هذا المنوال إلى أن حصل أخيراً تطوّر تجسّد في عقد سفراء الدول الخمس الاعضاء في "الخماسية" اجتماعا فريدا في بيروت في خيمة السفير السعودي وليد بخاري، وبعدها مباشرة كان لهؤلاء السفراء تحرك عندما اجتمعوا في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium