صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 13 شباط 2024
وسط تصاعد الاستعدادات لحشد كبير ينتظر ان يحيي مناسبة 14 شباط غداً عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في وسط بيروت، فتح "بيت الوسط" امس امام توافد الشخصيات البيروتية بشكل خاص وكذلك كوادر "تيار المستقبل" بحيث شكل اليوم الأول غداة عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت مؤشراً اولياً لايام يتوقع ان يغص بها بيت الوسط بمعالم الحركة الضاغطة لمناشدته العزوف عن قرار تعليق العمل السياسي واطلاق الرسائل في كل الاتجاهات في شأن ثبات القوة التمثيلية للحريرية على رغم كل ما نالها من استهدافات.
قدّمت فرنسا اقتراحاً مكتوباً إلى بيروت يهدف إلى إنهاء التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" والتوصّل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وذلك بحسب وثيقة اطّلعت عليها "رويترز" تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة للحزب، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
الاقتراح الفرنسي المكوّن من ثلاث مراحل يهدف لتنفيذ "وقف محتمل لإطلاق النار عندما تكون الظروف مناسبة"، ويدعو لبنان للبدء في نشر ما يصل إلى 15000 من قوات الجيش في جنوب البلاد.
وتهدف الخطّة إلى إنهاء القتال بين"حزب الله" وبين إسرائيل عبر الحدود.
كان القاسم المشترك بين الموفدين الذين زاروا لبنان تباعاً هو دعوتهم الى وقف النار في الجنوب والتركيز على تطبيق مندرجات القرار الدولي 1701 وانتشار الجيش اللبناني لمؤازرة القوات الدولية "اليونيفيل" على كامل البقعة الجغرافية المشمولة بهذا القرار، واستعداد العديد من الدول الصديقة لتقديم المساعدات لدعم الجيش اللبناني وتسليحه لتمكينه من القيام بهذه المهمة، اذ إن الهدف النهائي هو منع التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية وتأمين سلامة لبنان، فيما لم يعد ملف الشغور الرئاسي اساسيا لان الموفدين يتناولونه من باب احترامهم للمؤسسات اللبنانية وحسن عملها.
- كشفت #دراسة حديثة أن الفياغرا وأدوية ضعف الانتصاب الأخرى قد تقلل من خطر #الزهايمر بنسبة 18 في المئة. ويعتبر الزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً لمرض الخرف، ويؤثر على أكثر من 6 ملايين شخص في العالم، خصوصاً الذين يبلغون من العمر 65 عاماً وما فوق.
وكانت إحدى الدراسات قد اطلعت على السجلات الطبية لـ270 ألف شخص يعانون من ضعف جنسي، فوجدت أن أولئك الذين استخدموا #الفياغرا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 18 في المئة. ولم يكشف البحث عن الأسباب المحتملة وراء ذلك.
اخترنا لكم من مقالات اليوم
مضى نحو أسبوع على زيارة وزير الخارجية الفرنسي #ستيفان سيجورنيه لبيروت، حاملاً معه، خلافاً لما أعلنه، مقترحات يُعتقد أنها تشكل مدخلاً للحل الديبلوماسي في لبنان، وكُلف وفد أمني وديبلوماسي زار بيروت في اليوم التالي لمغادرة سيغورنيه، مناقشتها مع المسؤولين اللبنانيين.
كتبت علي حمادة: سعد الحريري بين أهله ومحبّيه
غداً يوم رفيق الحريري التاسع عشر. نجتمع فيه كل عام إحياء لذكرى كبيرنا الذي سقط بسلاح الغدر في الرابع عشر من شباط 2005. المناسبة ليست مدعاة للحزن وحده بمقدار ما هي محفّز كبير على المضيّ قدماً في النضال من أجل لبنان الذي حلمنا به مع رفيق الحريري ورفاقه شهداء الاستقلال.
تنهمك الساحة الداخلية بعودة الرئيس سعد الحريري، وتثار التساؤلات حول مغزى وأهداف هذه العودة، هل هي بمناسبة ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد #رفيق الحريري فقط ومن ثم يغادر كما السنة الماضية أم ثمة أمور أخرى تبدلت وإن كان ذلك مستبعداً وفق القراءات السياسية والمعلومات والمعطيات التي بحوزة المطلعين على بواطن الأمور؟
لا يختلف اثنان على حضور الرئيس سعد الحريري في وجدان مكوّنه السني وتخطيه مساحات لا بأس بها عند شرائح طوائف اخرى ترى فيه الشخصية الوطنية القادرة على التأقلم السياسي مع كل اللبنانيين، الا ان مشكلات الرجل الداخلية والخارجية ادت به في نهاية كانون الثاني 2022 الى عزوفه عن العمل السياسي والطلب من "تيار المستقبل" الالتزام بما قرره. وهذا ما فعله انصاره الحقيقيون الذين امتنعوا عن الانخراط في الانتخابات النيابية الاخيرة، وهم لا يزالون يحتلون موقع الصدارة السنّية في بيروت واماكن انتشارهم الانتخابي من دون منازع في المناطق ومن دون حسم انهم يستطيعون تغييب وجوه سنية معروفة في العاصمة وطرابلس وصيدا والبقاع الغربي.