قبل يوم واحد من الذكرى السنوية لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بدأت شخصيات لبنانية ووفود شعبية بالوصول إلى وسط بيروت لزيارة ضريح الرئيس الحريري تعبيراً عن وفائهم ومحبّتهم.
وفي الموازاة، عادت الحياة إلى بيت الوسط، حيث يستقبل الرئيس سعد الحريري عدداً من الشخصيات الدينية والسياسية والديبلوماسية.
ومن أوّل الواصلين اليوم إلى بيت الوسط السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، التي التقت الرئيس الحريري، بحضور الوزير السابق غطاس خوري.
ووفقاً للمكتب الإعلامي للحريري، قالت جونسون بعد انتهاء الاجتماع: "اللقاء كان ممتازاً".
بعد ذلك، استقبل الرئيس الحريري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعرض معه آخر المستجدات، قبل أن يتحوّل اللقاء إلى موسع، ضم مفتي المناطق وأعضاء المجلس الشرعي والعلماء، الذين عرض معهم التطورات والأوضاع العامة.
(الزميل نبيل إسماعيل ينقل بالصورة الحركة السياسية في بيت الوسط)
(من بيت الوسط إلى امام ضريح الحريري، حيث يتابع الزميل حسام شبارو حركة الوافدين).
وقبل توجّهه إلى بيت الوسط، زار المفتي دريان على رأس وفدٍ من مشايخ دار الفتوى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت.
ووصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأ الفاتحة.
بدوره، زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنىضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت على رأس وفد من المشايخ والفاعليات.
إلى ذلك، وضع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال #بسام مولوي إكليلاً من الزهر على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بحضور الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري.
المزيد من الصور من أمام ضريح الرئيس الحريري لحسام شبارو:
المزيد من الصور من بيت الوسط لنبيل إسماعيل