19 عاماً مرّت على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويستمر زخم الذكرى في كل عام. لا بل أنها اتخذت شكلاً مكثفاً منذ قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي، وباتت محطة لمطالبة جماهير "المستقبل" زعيمهم بالعودة الى القيادة السياسية، وإلى المكان الذي لم تنجح شخصية أخرى بملئه.
غصّت الساحة المحيطة بضريح الشهيد بآلاف المناصرين على وقع الأناشيد الحزبية والشارات الزرقاء واليافطات، وأطلقت المفرقعات وصدحت الأهازيج الوطنية. وملأت الباصات الآتية من المناطق المواقف المحيطة، في مشهد ذكّر بالسنوات الأولى لإحياء الذكرى.
وقرابة الواحدة ظهراً، وصل الرئيس سعد الحريري برفقة عمته بهية وعمه شفيق وقرأوا الفاتحة للشهداء، ووجه الحريري تحية لأنصاره الذين أطلقوا صيحات الاشتياق ومطالبته بالعودة الى الحياة السياسية، كما سار على مقربة منهم مصافحاً بعضهم.
وفي تصريح مقتضب، قال الحريري من أمام الضريح: "نبض البلد هون، فحافظوا على النبض وحافظوا على البلد، نحنا سوا وأنا حدكم، وكل شي بوقته حلو".
(الزميلان نبيل إسماعيل وحسام شبارو ينقلان بالصورة حركة الوفود مباشرة من ساحة الشهداء).
وتزامناً مع الذكرى السنوية لاستشهاد الحريري، عاد الرئيس سعد الحريري مساء الأحد الماضي إلى بيروت حيث يَستقبل وفوداً دبلوماسية وسياسية وروحية في بيت الوسط.
في موازاة حركة بيت الوسط، بدأ اللبنانيون بشكل عام، وجمهور "تيار المستقبل" بشكل خاص، إحياء ذكرى الاسشهاد اليوم في وسط بيروت، حيث من المنتظر أن يصل الرئيس سعد الحريري قرابة الساعة الواحدة من بعد الظهر إلى ضريح والده.
(مراسلو النهار يرصدون حركة التوافد من مختلف المناطق إلى وسط بيروت).
منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت مواكب المشاركين في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بالاستعداد للتوجّه إلى بيروت من مختلف المناطق العكاريّة، ايتداءً من جرد وساحل القيطع والشفت والسهل والدريب والجومة.
وشهد وسط بيروت حضوراً كبيراً إحياءً للذكرى الـ19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وفود شعبية وسياسية تتوافد إلى ضريح رفيق الحريري في وسط بيروت.
وأفاد مراسل "النهار" في صيدا عن بدء تجمع أنصار "تيار المستقبل"، تمهيداً للانطلاق إلى وسط بيروت للمشاركة في ذكرى استشهاد الحريري.
مئات السيّارات رفعت صور الرئيس الشهيد والرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، ومئات أخرى رفعت لافتات مطالبة بعودته إلى لبنان وإلى العمل السياسي.
البعريني متحدّثاً مع المشاركين من أبناء عكار.
المشهد عينه من طرابلس ومناطق الشمال، حيث شهدت ساحة النور ومنطقة البحصاص تجمّعات للأهالي الراغبين في التوجّه إلى بيروت للمشاركة في إحياء الذكرى.
.jpeg)
.jpeg)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
