أحمد منتش
جالت "النهار" اليوم على عدد من الأماكن التي قصفها الطيران الحربيّ الإسرائيليّ ومسيّراته، في الصوانة وعدشيت والنبطية، والذي استشهد خلاله مدنيّون أغلبهم من الأطفال والنساء، وقد بدت الأضرار المادية كبيرة جدّاً في المنازل السكنيّة والمحالّ التجاريّة والسيّارات والمرافق العامّة.
القنطرة ودّعت جثامين عائلة جلال محسن
وفي ظلّ الغارات الإسرائيليّة على منطقة وادي السلوقي القريب من بلدة القنطرة التي تُعتَبر طريق وادي الحجير المؤدّية إلى البلدة جنوب نهر الليطانيّ، شُيّعت جثامين عائلة جلال حسين محسن، وهم زوجته من التابعية السوريّة روعة خضر المحمّد وطفلها أمير محسن، والفتى حسين محسن نجل جلال من زوجته الأولى، الذين استشهدوا في القصف الإسرائيليّ يوم أمس على بلدة الصوانة- قضاء مرجعيون.
وجال موكب المشيّعين في شوارع البلدة قبل أن يؤمّ الصلاة على أرواحهم الشيخ القاضي حسين بندر في قاعة حسينيّة البلدة، حيث ألقى الشيخ محمّد بزّي كلمة قال فيها: "ليس ما يفعله العدو الإسرائيليّ سوى ارتكاب مجازرَ في حقّ المدنيين والأطفال والنساء، وعجز عن مواجهة أبطال المقاومة في جنوب لبنان وفي غزّة.".
وشارك في حفل التشييع النائب ملحم خلف وممثّلون عن قيادَتَي حركة "أمل" و"حزب الله" والهيئات الصحّية وجمع من أبناء البلدة.
عدشيت: دمار كبير وأضرار ماديّة جسيمة
خلّفت الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت مبنى على طريق بلدة عدشيت- قضاء النبطيّة، شمال منطقة نهر الليطاني، دماراً كبيراً وأوقعت أضراراً مادية كبيرة وجسيمة في عشرات المنازل والمحال والسيارات المواجهة للمبنى الذي سُوّي بالأرض، وفي محيطه، فيما لم يُسمَح التصوير في المكان. وقد أسفرت الغارة عن سقوط عنصر من "حزب الله".
النبطية