في تصعيد إسرائيلي متواصل، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة، بُعيد منتصف ليل الخميس- الجمعة، استهدفت منزلاً في بلدة القنطرة الجنويبة.
وسُمِع دوي غارات عنيفة في الجنوب ليلاً وصل صداها إلى النبطية.
كما أفيد عن غارات شنّها الطيران الحربي على دير سريان – الطيبة، وبين بلدتَي القنطرة وقبريخا.
وتعرّضت أطراف بلدة عيتا الشعب إلى قصف مدفعي مباشر.
ونعت حركة "أمل" ثلاثة من عناصرها إثر الغارة في القنطرة، وهم: علي حسن عيسى (فلاح) من بلدة جبشيت مواليد 1971، محمد حسين سعيد (أبو مريم) من بلدة القصيبة مواليد 1995، وقاسم نزار برو (مصطفى) من بلدة الشرقية مواليد 1996.
من جهته، نعى "حزب الله" اثنَين من عناصره هما محمد علي درويش "مهدي" مواليد عام 1995 من بلدة صربين، ومصطفى خضر قصير "حيدر الكرار" مواليد عام 1991 من بلدة دير قانون النهر.
وكانت بلدة القنطرة شيّعت، ظهر أمس الخميس، جثامين ثلاثة من شهدائها، سقطوا بغارة إسرائيلية على بلدة الصوانة- قضاء مرجعيون الأربعاء.
وحتى صباح اليوم، يُحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني، فيما استمرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
