الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الامتناع عن الهواتف: هل يلغي الاستهدافات الحربية؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نصرالله في تصريح سابق (أرشيف "النهار").
نصرالله في تصريح سابق (أرشيف "النهار").
A+ A-
تحرّض تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله المواطنين الجنوبيين على الحدّ من استخدام الهواتف الخليوية، في اعتباره أنها ساهمت في الاغتيالات التي استهدفت المقاتلين منذ بدء الصراع الحدوديّ الناشب مع إسرائيل قبل أسابيع. وثمة هواجس اتضحت للعيان على نطاق القرى الجنوبية المحاذية للحدود خصوصاً منذ أن تأجّجت المناوشات الحربية، تحاذر من كيفية استخدام الهواتف الخليوية قبل التوصيات التي أصدرها "حزب الله" من دون أن تتحوّل استفظاعاً. ولم ينحصر الإحتراز المتوجّس في مناصري محور "الممانعة" بل شمل أيضاً معارضي "حزب الله" من ناشطين سياسيين وباحثين اجتماعيين الذين اتخذوا أيضا، وإن لأسباب مغايرة ومختلفة، قرار "الاختفاء الالكتروني" كلّما زاروا مناطق جغرافية متفجّرة أمنياً أو سياسياً على حدّ سواء. ولم يسبق أن شمل الحذر المواطنين العاديين الذين لم يحدّوا من استخدامهم للهاتف في مرحلة سابقة وهناك من يقلّل من إمكان التزامهم بتوضيبها حالياً طالما أنها تشكّل جزءاً أساسياً من يومياتهم ونظراً لاستحالة تطبيق نظرية "جنوب لبنان من دون هواتف خليوية". وقد شكّلت الحملة التي كان بدأها حديثاً الناشطون التابعون لـ"حزب الله" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغية حثّ المناصرين على الامتناع عن استخدام الهاتف الخليوي انتقادات مستغربة على مستوى معارضي محور "الممانعة"، طالما أنّ استخدام المنصات الاجتماعية يحصل عبر الانترنت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم