وتركّز اللقاء بين دريان والحريري حول "أوضاع المسلمين السنة واستنهاضهم وتعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين"، وأكد دريان أن "دار الفتوى حريصة على كل أبنائها من المسلمين واللبنانيين جميعا لإنقاذ وطنهم من الانهيار والحد من الفوضى والعمل سويا لتحقيق أمال وطموحات اللبنانيين الذين يعانون من تفاقم الأزمات الواحدة تلو الأخرى لحين انتخاب رئيس للجمهورية يكون جامعا وتشكيل حكومة فاعلة وقادرة تكتسب ثقة النواب ممثلي الشعب".
وشدد على أن "لبنان لا ينهض إلا بالتعاون والتضامن بين جميع مكوناته ومساعدة الأشقاء والأصدقاء".
وأضاف: "الجهد والمساعي التي تقوم بها اللجنة الخماسية لخرق الجمود الحاصل على الصعيد الرئاسي مشهود لها رغم كل الصعوبات التي تواجهها من الداخل اللبناني المنقسم حول نفسه".
ورأى أن "توسيع العدوان الصهيوني على غزة وجنوب لبنان هو جريمة موصوفة وإثبات فشل حكومة العدو من تحقيق أهدافها بل مزيداً من المجازر والإجرام غير المسبوق في العصر الحديث".