حض تسعة نواب زملاءهم على تحمل مسؤولياتهم والامتثال لأحكام الدستور وانتخاب رئيس في دورات متتالية واطلاق عملية الانقاذ.
أصدر النواب: أسامة سعد، بولا يعقوبيان، عبدالرحمن البزري، نجاة عون، إبرهيم منيمنة، شربل مسعد، فراس حمدان، الياس جرادي وملحم خلف، بياناً ذيل بتواقيعهم، هذا نصه:
نحن نواب الأمة،الموقعين على هذ ا البيان، حضرنا ظهر الإثنين 19- 2- 2024، الى قاعة المجلس النيابي، لنعلن الآتي:
أولا- إننا نعي تماما أن لبنان أضحى في حالة حرب وفوضى، وأن الأوضاع تفاقمت بشكل دراماتيكي في الأيام القليلة الماضية ومرشحة للإنزلاق الى الأسوأ في أي لحظة، في ظل انهيار متماد للوضع الإقتصادي والإجتماعي والإنساني، وفي ظل غياب لرأس الدولة اللبنانية المهددة بالسقوط ومعها الوطن.
ثانيا - علاوة على الموجب الدستوري الذي يرتب علينا الاجتماع فورا وبحكم القانون لانتخاب رئيس للجمهورية، إن الأحداث المتدحرجة تزيد من مسؤوليتنا لإنتخاب رئيس إنقاذي قادر على مواكبة شؤون الدولة والناس تصديا لكل تلك المخاطر، اليوم، اليوم، وليس غدا.
ثالثا - إننا ندعو سائر زملائنا السادة النواب الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية والدستورية أمام التاريخ والناس، والى الامتثال لأحكام الدستور، والانضمام إلينا والحضور الى قاعة المجلس النيابي بشكل مكثَّف ومتواصل لإنتخاب الرئيس بدورات متتالية مهما تعددت لهذه الغاية.
الناس تنتظرنا، وتنتظر منا أن ننتخب رئيسا إنقاذيا لاطلاق عملية الإنقاذ، وتريد أن نكون على قدر المسؤوليات الجسام التي نتحملها، وعلى قدر الأمانة التي نحملها!
لن يرحمنا التاريخ!".