استفاقت الغازية اليوم بعد ليل طويلٍ صاخب، تعرّضت في خلاله لغارتين إسرائيليتين أتيتا على معملين، أحدهما مخصّص للمولّدات الكهربائية والثاني لصناعة الحديد.
وفي متابعة ميدانية لواقع الغازية اليوم والمَعملين المستهدفين، أفاد مراسل "النهار" بأنّ النيران لا تزال مشتعلة في معمل المولّدات الكهربائية المُستهدف في الغازية.
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو
إلى ذلك، لم تشهد دورة الحياة في الغازية أيّة عراقيل، إذ وفقاً لمراسل "النهار" لم يعمد السكان إلى النزوح من بيوتهم كما أنّ مختلف المحال التجارية من القطاعات المختلفة فتحت أبوابها بشكل اعتياديّ.
ومن الجدير ذكره أنّ الغازية تعرّضت في خلال حرب تموز 2006 لأكثر من غارة إسرائيلية ذهب ضحيتها 17 مواطناً.
(أحمد منتش)
ونظمت غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب جولة للإعلاميين عند الساعة العاشرة والنصف لتفقّد الموقعين، وللاطلاع على حجم الأضرار والخسائر في المنطقة.
(أحمد منتش)
وفي خلال الجولة الإعلامية التي تم تنظيمها تحدث صاحب معمل تصنيع المولدات والزيوت في الغازية رجل الأعمال محمد خليفة، شارحاً بعض التفاصيل حول المعملين المُستهدفين.
وكانت جبهة جنوب لبنان قد شهدت أمس تصعيداً خطيراً، إذ قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة الغازية الواقعة قُرب صيدا، وتحديداً هنغارات تضمّ مولّدات كهربائية، ومعملاً للحديد، ممّا أدّى إلى سقوط 14 جريحاً، معظمهم من العمّال السوريين والفلسطينيين.
كما أفاد مراسل "النهار" بأنّ الغارة الأولى استهدفت هنغارات شركة "إنفينيتي باور"، والثانية استهدفت المنطقة الواقعة بالقرب من جامع الشحوري (منطقة "الريجي") في الغازية.
(أحمد منتش).
المشهد من الغازية بعدسة الزميل حسام شبارو: