رد رئيس لقاء "سيدة الجبل" فارس سعيد على هجوم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برّو عليه، وكتب عبر منصّة "X": حاج رائد، أعرف المنطقة أفضل منّك، لأني أكبر بالعمر و هوايتي هي اكتشاف الطبيعة سيراً على الأقدام".
وأضاف: "وأعرف جنّة وأنفاق جنّة، وأعرف أن مصدر الخبر هو إسرائيلي، وإذا كان في منطقتنا مخازن أسلحة فهذا خطير، وإذا أرادت إسرائيل الفتنة بيننا فهذا أخطر".
وتابع: "عليكم وعلى الجيش الذي نحترم طمأنة الجميع".
وفي وقت سابق، كتب برّو عبر المنصة نفسها: "اذا طل الدكتور من الشباك بشوف النفق مارق بضيعتو وبيتذكر صوت جرافات الشركة البرازيلية التي حفرت النفق اثناء التزامها لمشروع #سد_جنة، ولبحب يعمل كزدورة بالمواقع يلي عرضها الفيلم انا جاهز نهار الاحد لنترافق سوا!"
وكان سعيد قد اشار في منشور سابق غلى "التداول بفيلم صادر عن "موقع" يتكلم عن طريق حدث بعلبك البحر عبر القرى الشيعية في جبيل هو طريق عسكري مما سببّ قلقاً في الجرد، تكلمت عشرات المراّت عن خطورة الفلتان العقاري والامني، المعلومة خطيرة، برسم القيادات العسكرية والسياسية، "الحجر بمحلّو قنطار" و نحن في بيوتنا".
وأضاف سعيد في المنشور: "لسنا في صدد تعقيد الأمور و ألفت الانتباه، هذا الطريق يمرّ في جرد العاقورة وجرد كسروان الفتوح، وادي نهر إبراهيم، وسط جبيل حتى البحر، لا يمرّ بقرى مسيحيّة، كان سبب قصف جسر الكازينو وجسر الفيدرا في الـ2006 من قبل إسرائيل بهدف قطعه، قد يكون الفيلم مركبَ انما نطالب بتفسيرات".