النهار

صباح "النهار"- "هدنة رمضان" في غزة بعيدة المنال... لبنان: إسرائيل تلوّح بتطبيق الـ1701 بالقوة والقطاع العام يلوّح بالتصعيد
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"- "هدنة رمضان" في غزة بعيدة المنال... لبنان: إسرائيل تلوّح بتطبيق الـ1701 بالقوة والقطاع العام يلوّح بالتصعيد
غارة إسرائيليّة على بلدة كفركلا الجنوبيّة.
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم  الخميس 22 شباط 2024.
 
 
اتخذت الاستهدافات الإسرائيلية المتصاعدة للمدنيين في تطورات المواجهات الجارية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ابعادا شديدة الخطورة، اذ لم يعد ممكنا تجاهل العامل المتعمد في هذه الاعتداءات سواء كانت تستهدف افرادا ام مؤسسات بعدما صارت الأهداف المدنية موازية تماما للأهداف القتالية. وعززت التطورات الميدانية الجارية في الأيام الأخيرة الانطباعات القاتمة لدى أوساط سياسية وديبلوماسية معنية من ان اخفاق الجهود الديبلوماسية حتى الان في التوصل الى "هدنة رمضان" في غزة، سيرتد سلباً ومباشرة على الواقع الميداني الذي يحكم المواجهات المتصاعدة عند الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، علما ان الهامش الزمني الذي لا يزال متاحا امام هذه الجهود لا يعكس تفاؤلا في امكان تجاوز العقبات التي تحول دون التهدئة في غزة وتاليا انسحابها على الجبهات الرديفة واولها وابرزها في جنوب لبنان. ولفتت الى تكثيف الرسائل الغربية التي تصل الى المعنيين في لبنان حيال ضرورة ان يأخذ لبنان الرسمي و"حزب الله" بجدية قصوى، المعطيات التي تنقل اليهما حيال تعاظم المؤشرات الى امكان قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في العمق اللبناني بما يوجب في الحد الأقصى الامتناع عن تزويدها الذرائع لدفع لبنان نحو الانزلاق الى حرب مدمرة شاملة. وكشفت الأوساط نفسها ان تدقيقا عسكريا وديبلوماسيا اجري في الايام الأخيرة للاهداف التي ضربتها إسرائيل في مناطق حدودية وجنوبية قريبة او بعيدة عن خط المواجهات، اظهر بما لا يقبل شكا بان إسرائيل تتبع خطا بيانيا بتوسيع وتكبير بنك الأهداف تباعا مع استهدافات مدنية متعمدة بما ينبئ بطبيعة الرسائل الاستفزازية التي توجهها، الامر الذي يضع لبنان في مواجهة بالغة الجدية مع الاحتمالات التي تستبطنها الفترة المقبلة.
 
 
2-"مجموعة النهار" تفوز بجائزة "معلن العام" في "دبي لينكس"... تويني: التزامنا بالحقيقة مبدأنا الأساسي
 
أعلن مهرجان الجوائز الإبداعية "#دبي لينكس" فوز "#مجموعة النهار الإعلامية" في لبنان بجائزة "#معلن العام"، وهي أرقى جائزة إبداعية في المنطقة. وقد نالت الجائزة تقديراً لتميّزها في التسويق المبتكر وتبنّيها الأعمال الإبداعية المؤثرة.

ستُقدَّم جائزة معلن العام ٢٠٢٤ لممثلة "مجموعة النهار" ورئيستها التنفيذية نايلة تويني، خلال حفل توزيع جوائز دبي لينكس، الذي سيُعقد في نادي الإمارات للغولف يوم الأربعاء الموافق ٦ آذار/مارس.
 
 
 
 
عامل لافت دخل إلى معادلة حرب السفن في البحر الأحمر وخليج عدن
 
فالحرب الضيّقة النطاق بين الحوثيين وأميركا تتخذ استراتجية جديدة، فالغواصات غير المأهولة المعدّة لمهاجمة السفن الأميركية تدخل اللعبة من بابها العريض.
 
وبعد المسيّرات والصواريخ الحوثيّة، ظهرت الغواصات غير المأهولة كسلاح حوثيّ أكثر صعوبة لجهة الرصد والتدمير، وفقاً لما أشار محلّل شؤون الأمن القومي والدفاع والعميل السابق في الـ CIA ميك مولروي.
 
4-احذروا استخدام الساعات الذكيّة لقياس سكر الدم
 
حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية المستهلكين يوم الأربعاء من استخدام الساعات الذكيّة أو الخواتم الذكيّة التي تدّعي أنها تقيس مستويات #السكر في الدم دون ثقب الجلد، وذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة أو العلامة التجارية.

وقالت الإدارة إنها تعمل على ضمان عدم قيام المصنعين والموزعين والبائعين بتسويق أدوات غير مصرّح بها بشكل غير قانوني تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم.
 

 
 
يتفاءل السياسيون من الأحزاب المسيحية المعارضة المتنوّعة في بداية استدارة حديثة اتّضحت في تصريح رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل، الذي أكّد رفض "وحدة الساحات" أو استعمال الأراضي اللبنانية منصّة حربيّة، بل دعمه منطلقات السلام التي كانت أعلنت من بيروت. ولا يشكّل كلام باسيل سوى "سنبلة" في حقل شوك بحسب الأحزاب المعارضة نفسها، طالما أنّه لا يزال يُغدق في إطراءاته نحو الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في آن. وهناك بعض التعويل على تحوّل جذريّ للتيّار العونيّ، وعندها يكون لكلّ حادثٍ حديث. ولن تُسهم الاستدارة الجزئية في متغيّرات على نطاق العلاقات بين الأحزاب المسيحية المعارضة و"التيّار الوطنيّ الحرّ". وإذا لم تكن أبعد من الاختلاف التكتيّ لا يمكن الاتكال عليها. على الأقلّ، الاستدارة حرّكت بعض التفاصيل شرط أن لا تضمحلّ في مرحلة مقبلة. في غضون ذلك، تأمل "القوّات اللبنانيّة" أن تكون استدارة "التيّار الوطنيّ الحرّ" حقيقيّة، بما يتوخّى مصلحة البلد ويُسهم في الموقف السياسيّ الداخليّ الموحّد عوضاً عن النظريات التي تأخذ لبنان في اتّجاه الحرب، فيما يأخذ الموقف الواحد البلد نحو السلام وتوطيد ثقافة الحياة.
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
غالباً ما تخدم السلطة عندما تمارس مهماتها بحماقة، خصومها في السياسة. هذا ما تفعله المكونات الفاعلة حاليا مع "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل، وهو ما يحصل ايضاً مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع باتهامه المستمر بالخيانة والعمالة وتبنّي مشاريع الأعداء، فيزداد الالتفاف حول هذا وذاك.

في الايام الماضية، صدرت مواقف تطالب الرئيس سعد الحريري بالعودة لاستعادة التوازن الوطني، وعدم إشعار أبناء الطائفة السنّية بالاقصاء والاستضعاف. لكن ما يُحكى عن السنّة، لا ينطبق على المسيحيين كما يبدو، اذ يتم تهميشهم، ومصادرة قرارهم، كما زمن الوصاية السورية، ولكن بوجوه محلية تختلف في الشكل فقط.

لا أوافق النائب جبران باسيل في صلاحيات الحكومة، اذ يجب ان تكون كاملة، لا تصريف أعمال، متى طال الشغور الرئاسي، لأن لا دستور في العالم يتعامل مع شغور يمتد على سنتين ونصف سنة، وهو شغور ساهم باسيل وعمّه الرئيس ميشال عون في تعميقه مراراً. الحكومة مسؤولة عن تسيير أمور المواطنين، بكل ما أوتيت من إمكانات، وبصلاحيات كاملة.
 
 
 
هل يتم تحميل اجتماعات اللجنة الخماسية في هذه المرحلة اكثر مما تحتمل ؟
ترجح مصادر سياسية ذلك على قاعدة ان اجتماعات اللجنة الخماسية التي تضم سفراء كل من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة السعودية ومصر وقطر بين فترة واخرى تكتسب اهمية على خلفية ابقاء شعلة الاهتمام الخارجية قائمة ازاء محاولة اخراج لبنان من ازمته وعلى قاعدة تصور الحال التي يمكن ان يشعر بها اللبنانيون بانهم متروكون لمصيرهم لولا ان هناك اهتماما يظهره سفراء هذه الدول ، ولو بالحد الادنى ، في ظل قصور سياسي محلي صارخ وعرقلة مقصودة.
 
 
 
هذا رجلُ مسرحٍ استثنائيٌّ من رأسه إلى أخمصه، بكينونته، بكيانه، بعقله، بحواسّه، برأسه، بعينيه، بعويناته، بإيقاعاته، باليدين، بالثياب، بالكلمات، بالنبرات، بالإشارات، بالتعابير والانفعالات كلها، وبمراميه، وبجموع أنواره وأفكاره وشطحاته والمقترحات والاحتمالات. أنطوان ملتقى هو نموذجٌ فذّ لإشكاليّة المختبَر. فهو مختبِرٌ ومنقِّبٌ وكيميائيٌّ ومهيبٌ ومرجِّفٌ وسيّالٌ وأجشّ وهادرٌ وجامحٌ وحكيمٌ وعبثيٌّ وعابثٌ ورصينٌ ومخترقٌ وراءٍ وعارفٌ وجوّانيّ وعادلٌ وجارحٌ في الآن نفسه.
 
 
 
قرأتُ هذا الكتابَ "ما بعد الهزة" لهاروكي موراكامي مرة ثانية وهو ما لم أفعله مع أي رواية ثانية حتى كتاب الطاعون لألبير كامو، الرواية التي لم تفارق ذهني ومشاعري منذ حوالي نصف قرن .

أعتبِر عملَ هاروكي موراكامي من أعظم الروايات في التاريخ. عمل لا نظير له، يستحق من وجهة نظري جائزة نوبل رغم أنه مجموعة قصص قصيرة، بمعنى القصة الواحدة من مجموعة صفحات، ست قصص في 147 صفحة من الحرف الصغير والمترجمة من اليابانية إلى الإنكليزية، صادرة عام 2002 عن دار راندوم هاوس في الولايات المتحدة الأميركية، وتدور جميعها رغم الاختلاف الشديد بين موضوعاتهاعلى صلة مصائر شخصية بالهزة الأرضية. أحداث في الحب والكراهية والتملك والجنس والثروة والعمل والعائلة والدراسة و و و…في نسيج لا أعرف له مثيلاً في الأدب العالمي.
 
 
 
 
المواقف الصريحة والواضحة التي أعلنها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قبل يومين لاقت استحسان الكثيرين من أخصامه وخصوصاً في الوسط المسيحي ربما لحاجة الأطراف الفاعلين فيه الى وحدة موقف في مواجهة انفراد "حزب الله" بشنّ حرب "مدوزنة" على إسرائيل تنفيذاً لاستراتيجيا إقليمية واسعة وضعتها من زمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان الهدف الأساس منها ولا يزال التحوّل الرقم الأصعب الإسلامي في الشرق الأوسط في مقابل الرقم الإسرائيلي الأصعب حتى الآن على الأقل فيها. عنى ذلك في حينه ولا يزال يعني اليوم استعداد إيران المذكورة ميدانياً لفرض نفسها جزءاً من نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط بدلاً من العرب وفي مقدمهم مصر، وقبل نجاح المملكة العربية السعودية في تنفيذ خططها الطموحة داخلياً وإقليمياً وعالمياً التي قد تؤهلها للمنافسة على عضوية النظام المشار إليه. اللافت هنا هو أن أميركا و"الغرب" الذي تقود في العالم لا يمانعان احتلال إيران الموقع الإقليمي المميز المشار إليه أعلاه ومعهما حلفاؤهما في المنطقة رغم العداوات المعروفة.
 

اقرأ في النهار Premium