النهار

صباح "النهار"- في غزة ولبنان الرهان على نجاح الضغوط الدوليّة... المصارف بند وحيد على طاولة الحكومة
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"- في غزة ولبنان الرهان على نجاح الضغوط الدوليّة... المصارف بند وحيد على طاولة الحكومة
إعتصام أمام السفارة المصرية في بيروت. (حسام شبارو)
A+   A-
صباح الخير من "النهار":
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الثلثاء 20 شباط 2024.
 
 
ما بين عودة تحركات السفراء منفردين في الداخل من جهة، واحتدام المواجهات الميدانية على #الجبهة الجنوبية من جهة أخرى، بدا الوضع ال#لبناني برمته في اسر الاسترهان السياسي وال#حربي من دون أي افق واضح باستثناء الرهانات المتعاظمة على نجاح الضغوط الدولية والإقليمية في التوصل إلى "#هدنة رمضان" في #غزة وانعكاسها المتوقع حكما على الجبهة الجنوبية في لبنان. ومع ان المشهد الداخلي بدأ يشهد تطورات مثيرة للاضطرابات في ظل ما كاد يشعل امس "انتفاضة" واسعة لموظفي القطاع العام، وهي لا تزال ماثلة ومحتملة في انتظار ما ستقرره الحكومة اليوم، فان الوقائع الميدانية في الجنوب ظلت في واجهة هذا المشهد وسط معطيات ديبلوماسية لا تنبئ باي أمكان لاستبعاد اشتداد المواجهات وانزلاقها الى ما يتجاوز الخطوط الحمر التي تحول دون اندلاع حرب شاملة بين #إسرائيل و"#حزب الله".
 
 
 
 
 
كان لإقرار موازنة 2024 بالسرعة التي أقرّت بها وبالعشوائية التي أربكت أمانة سر #المجلس النيابي في تدوين المحاضر، دلالة على أن من بيدهم الحل والربط يسعون إلى تطبيق أجندة غير معلنة من تشريعات مطلوبة تنتظر دورها في أدراج المسؤولين، وتحت نظر وإلحاح صندوق النقد الدولي وأترابه من المؤسسات الدولية.

باكورة التشريعات التي ظهرت غداة إقرار الموازنة فوراً، كانت مشروع "القانون المتعلق بمعالجة أوضاع #المصارف، وإعادة تنظيمها" الذي أتى إلى الساحتين الإعلامية والحكومية يتيم الأبوين والتبنّي، إلا من رعاته ومرشديه الدوليين الذين لا يحتاج المرء كثيراً إلى تلمّس بصماتهم وتعليماتهم في النص المقترح.
 
 
 
 
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين نتنياهو قدّم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي ل#حرب غزة.

وقالت الهيئة إنّ وثيقة نتنياهو تتضمّن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن أيضاً إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

وأشارت الهيئة إلى أنّ وثيقة نتنياهو تنص كذلك على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل أيضاً على بند إغلاق وكالة الأونروا وأن تحل محلها وكالات إغاثة دولية أخرى.
 
 
 
 
 
كشف وزير التربية عباس الحلبي عن توجهه لالغاء الامتحانات الرسمية brevet وقال لـ"ام تي في": "المرسوم سأعرضه في أقرب فرصة على مجلس الوزراء لاعفاء الوزارة من اتمامها".
اضاف: "مصرون على اجراء الامتحانات الرسمية وسيكون هناك نموذج لطلاب الجنوب مغاير عن باقي طلاب لبنان الذين يتابعون عاما دراسيا عاديا، وسنعلن عن هذا النموذج في وقت قريب واشدد على انهم لن يظلموا.
 
 
 
 
نال أول علاج باستخدام #مقص "كريسبر" الجزيئي لمداواة #أمراض الدم، أخيراً الضوء الأخضر لاعتماده في بلدان عدة، في تقدم "يفتح الباب" أمام علاجات أخرى تستند إلى المجين الذي يحوي مجمل الجينات لمكافحة أمراض معقدة.
وتقول شركة "كلاريفايت" المتخصصة في البيانات العلمية إن "الجميع مهتم بكيفية استخدام شركات الأدوية" للمقص الجزيئي وسائر العمليات لتعديل الخلايا وراثيا.
ويحمل العلاج الذي وافقت عليه المفوضية الأوروبية في بداية شباط، بعد ترخيصه سابقاً في بلدان أخرى، اسم "كاسجيفي" Casgevy.
ويعتمد هذا العلاج على تقنية "كريسبر"، وهي أداة ثورية اختُرعت في عام 2012، تعمل على تعديل الجين المعيب للمريض. وفازت عن هذه التقنية، الفرنسية إيمانويل شاربنتييه والأميركية جنيفر دودنا، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2020.
 
 
 

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 
ما يُعرف على نطاق واسع في #لبنان بالزمن الجميل، لم يكن كله جمالاً وتألّقاً ولم يكن إطلاقاً زمناً بلا أزمات، بل كان في عمق تحوّلاته زمناً مؤسِّساً لفشل الدولة وانهيارها أمام الدويلة الفلسطينية بما استدرج لبنان الى ال#حرب واستتباعاتها. ومع ذلك ثمة ألف سبب وسبب تبرر للبنانيين التعلّق بذاك الزمن الذي شهد ذروة التماعه وتألقه ما بين الستينات والسبعينات من القرن الماضي التي عرفت واقعياً وتاريخياً ذروة التناقض بين ازدهار لبنان واستقراره من جهة والتأسيس "في الباطن" لتمزق عرى الدولة الزاهية بتفلّت قبضتها تدريجياً عن السيادة الى أن كان الزلزال وما بعده وما بعد بعد تداعياته حتى الساعة …
 
 
 
 
كيف يقيّم الغرب الأميركي دور الجمهورية الإسلامية ال#إيرانية في الحرب الدائرة منذ أكتوبر الماضي بين الذراع العسكرية لحركة "#حماس" أي "كتائب القسام" وإسرائيل التي ألحقت ضرراً فادحاً بالثانية معنوياً في الدرجة الأولى وعسكرياً في الدرجة الثانية، من جرّاء عجزها طوال المدة المُشار إليها أعلاه عن تحرير أسراها لدى "القسام" وعن القضاء على مقاتليها وعن تدمير أنفاقها و"نجاحها الباهر" في ارتكاب مجزرة غير إنسانية بكل المقاييس في حق قطاع #غزة بشراً وحجراً. وهي مجزرةٌ لا تزال مستمرة؟
 
 
لم يلق التفاف الحكومة الاسرائيلية على ازدياد الدعوات الدولية والتلويح من بعض الدول الاوروبية ك#فرنسا و#بريطانيا وصولاً إلى #الولايات المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ببيان رافض لاقامة دولة فلسطينية "من جانب واحد " صوَّت عليه البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة لصالح بيان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اهتماما يذكر في سياق الخطوات او الاجراءات الاسرائيلية في الموضوع الفلسطيني. فحكومة الحرب الإسرائيلية كانت صدقت، الأحد الماضي، بالإجماع، على رفض الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة على قاعدة ان "إسرائيل ترفض بشكل قاطع إملاءات دولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين".
 
 
 
 
منذ أن أعلنت القيادة الإسرائيلية قبيل أيام اكتشافها المتأخّر لمسيّرة مجهولة سقطت في منطقة طبريا، وأن سقوطها أحدث انفجاراً محدوداً خلّف حفرة في الأرض، لتعلن بعدها بوقت قصير اكتشاف مسيّرة أخرى سقطت لتوّها في حديقة منزل في مدينة عكا، ساد في أوساط "حزب الله" استنتاج مفاده أن ثمة تحوّلات ميدانية ولغة غير معهودة يتوسّلها العقل الاستراتيجي الإسرائيلي في مقاربة نتائج المواجهات المفتوحة على مصراعيها التي يخوضها منذ 8 تشرين الأول الماضي مع "حزب الله".
ففي كلا الحادثين طفى على السطح عند الحزب إثباته هذه المرة أن لديه قدرة على إظهار مفاجآت نوعية وأثبت عبرها للقيادة الإسرائيلية أن خصمها الظاهر والمستتر على حد سواء قد نجح في استخدام منظومة دفاعية جوّية متطورة وحقق أيضاً خروقاً واضحة في المعادلة التي كانت إسرائيل تتصرّف على أساس أنها ملك وحكر لها، لأنه لا منازع ينازعها فيها وهي معادلة التفوّق الجوي بكل مسمّياته.
 
 
 
هل تسرّعت باريس في الإعلان عن استضافة مؤتمر لدعم #الجيش في السابع والعشرين من الشهر الجاري، ما أدّى إلى تأجيله إلى أجل غير مسمّى، أم ثمة معطيات أو حسابات دفعت العاصمة الفرنسية إلى هذا الإعلان بغضّ النظر عن أجندات الدول المعنية بالملف اللبناني عموماً وبملف قيادة الجيش على وجه الخصوص، وفي مقدمها #الولايات المتحدة الأميركية؟
تنطلق باريس من عاملين أساسيين يتحكمان بتحركها المتصل بالشأن اللبناني، أولهما ذو علاقة بحرصها على الاضطلاع بدور يحفظ لها موقعها في المنطقة. وهي لهذه الغاية لم توقف تحركها إن عبر المبادرة التي يقودها الموفد الرئاسي الوزير السابق جان إيف لودريان أو عضويتها في اللجنة الخماسية من أجل تذليل العقبات من أمام انتخاب رئيس جديد للبلاد، أو من خلال الموفدين الخاصين الدائمين المتحركين على محور بيروت تل أبيب من أجل احتواء التصعيد على الحدود الجنوبية ومنع الانزلاق نحو توسيع الحرب.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium