أكد وزير خارجية النمسا الكسندر شالنبرغ أنّ "الحلّ الديبلوماسي للوضع في المنطقة هو الخيار الأفضل للجميع". وخلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا، شدّد شالنبرغ على "ضرورة التوصّل الى حلّ دولي للقضية الفلسطينية يضمن حق الفلسطينيين في العيش الكريم، بما يساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة". مشيداً بـ"الدور المهم الذي تقوم به القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"، داعياً "الجميع الى تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 بما يحفظ الأمن في جنوب لبنان".
وشارك في الإجتماع سفير النمسا لدى لبنان رينيه إيمري والوفد المرافق. كما حضر مستشارا ميقاتي السفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي.
بوحبيب خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره النمساوي شالنبرغ.
من جهته رحبّ وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب بالموقف النمساوي الداعي الى التهدئة ووقف التصعيد بين كافة الاطراف. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي الكسندر شالنبرغ ، شكر بوحبيب النمسا على مساهمتها لعقود في تمويل الأونروا، كما قدر عالياً مساهمتها في قوات اليونيفيل.