النهار

كنعان من بكركي: "حلّنا"نحسم خياراتنا الرئاسية في مجلس النواب
المصدر: "النهار"
كنعان من بكركي: "حلّنا"نحسم خياراتنا الرئاسية في مجلس النواب
البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يلتقي النائب إبراهيم كنعان.
A+   A-
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب إبراهيم كنعان في الصرح البطريركي في بكركي على مدى 40 دقيقة، واستبقاه الى مائدة الصرح.

وقال كنعان عقب اللقاء "عنوان جلستي اليوم مع سيدنا البطريرك هو المسؤولية. فإما نحن في دولة لديها من يتحمّل المسؤولية فعلياً وجدّياً، أم فقط بالمواقف والعراضات والفولكلور بدءاً بالملف الأول وهو الحرب. فالشعب اللبناني يجمع على رفض الحرب، وهناك أجواء دولية تساعد على عدم حصول الحرب. فما هي الإجراءات المتخذة عملياً؟ فما هو المسار الفعلي لتطبيق القرار 1701 لحماية ناسنا في الجنوب ولبنان، بالتوازي مع رفض المجازر التي تحصل في غزة، وتضامناً الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني ما يعانيه من الارتكابات الإسرائيلية. ولكن، هناك أيضاً مصلحة الوطن، والقرار الذي على الدولة اتخاذه، بتضامن الجميع، وهنا تكون المسؤولية".

أضاف:" العنوان الثاني، هو الملف المالي والاجتماعي، وصرخة الناس التي نسمعها عن السوق السوداء، وقد سألني صاحب الغبطة عن هذا الموضوع. والمخاتير قد يتجهون إلى الإضراب خلال أيام، لأن طابع المختار الذي يفترض على الدولة طباعته وتوزيعه مفقود، ويتم توزّيع الطوابع المالية الرسمية بالسوق السوداء بأرقام خيالية، وأمام وزارات ومراكز الدولة، ولا من يتحرّك. فهل هكذا تكون المسؤولية؟ وألا يفترض توفير الطابع بشكل شرعي لتخفيف المعاناة عن الناس، أو ايقاف العمل به الى حين توفيره بشكل شرعي؟ هذه الصرخة التي يطلقها مخاتير لبنان والمواطنين ليست من مسؤولية المشرّع، بل الحكومة والوزراء المعنيون، ونحن مستعدون للمشاركة معهم لرفع المعاناة عن المواطن، ولكن لا يجوز ترك الوضع على ما هو عليه، بلا مبادرات، او مبادرات شكلية وتقاذف المسؤوليات".
 
وفي الملف الرئاسي قال كنعان "المعروف أن التعطيل يتمدد ويشمل كل المرافىء، بما فيها السلطات المحلية إذا لم يتم انتخاب رئيس؟ فما الذي ننتظره؟ مبادرات؟ ومع الترحيب بكل المبادرات المطلوب الذهاب إلى الجوهر، وأي حوار يجب أن ينطلق من الدستور الذي يحدد كيفية انتخاب رئيس. و"حلّنا" بعد سنة ونصف على الفراغ أن نحدد خياراتنا ونحسمها في مجلس النواب. فلا أحد يقفل الباب على أي مبادرة، وبكركي ترحب بكل المبادرات، ولكن، لا يجب إضاعة الوقت، والذهاب من أسبوع إلى أسبوع في ظل التآكل والهريان الذي نرى بصماته في كل الملفات المالية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعلى مستوى مؤسسات الدولة".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium