صعّدت إسرائيل ليلاً قصفها للقرى اللبنانية الجنوبية، بعد نهار طويل لم يشهد أيّ غارة من الطيران الحربي.
وعند ساعات الليل، نفّذ الطيران سلسلة غارات بالأسلحة الثقيلة على بلدات عيتا الشعب وكفركلا إضافة إلى قصف مدفعي عنيف استهدف بلدات بليدا وعيترون وميس الجبل.
وبحسب مراسل "النهار"، فقد شن الطيران الحربي غارتين على عيتا الشعب، كما قصف حي الجبانة القديمة في كفركلا، وقصفت المدفعية بشكل كثيف بلدات بليدا وميس الجبل.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد توجهت سيارات الإسعاف التابعة للهيئات الصحية تحركت باتجاه بلدة كفركلا بعد الغارات. وكان "حزب الله" اعلن عن استهدافه موقع جل العلام بصاروخ بركان وتمت إصابته إصابةً مباشرة.
كما أعلن "حزب الله" استهداف "قوّة عسكرية صهيونية مقابل قرية الوزاني ممّا دفع قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب القتلى والجرحى بالمروحيّات من موقع الاستهداف".
واستهدف "الحزب" "منظومة المراقبة في موقع المطلة وموقع السمّاقة في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخيّة وأصابوه إصابةً مباشرة".
وليلاً أعلن "حزب الله"عن استهدفه انتشاراً لجنود اسرائيليين في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية وأصيب إصابةً مباشرة، كما استهدف بقذائف المدفعية قوة مؤلّلة اسرائيلية تتحرّك في محيط موقع المالكية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الأحد، عن دوي إنفجارات كبيرة داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.
ولفتت التقارير إلى أنّ الإنفجارات التي حصلت ناجمة عن إستهداف صاروخ "بركان" لموقع إسرائيلي في منطقة الجليل الغربي.
إلى ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دوي صافرات الإنذار المرتبطة بإطلاق الصواريخ وذلك في مستوطني باتس وشلومي.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً توثق أعمدة الدخان المتصاعدة من المركز الإسرائيلي المستهدف، فيما لم ترد أي تفاصيل أخرى بشأن الحادثة حتى الآن.