الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

تصعيد عنيف للمواجهات... تحت أنظار هوكشتاين

المصدر: "النهار"
Bookmark
القصف على بلدة مجدل زون أمس. (أ ف ب)
القصف على بلدة مجدل زون أمس. (أ ف ب)
A+ A-
لم تبدل ترددات زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، ولا المعلومات المسرّبة بعدها عن زيارته تل ابيب، الصورة الشديدة الغموض والراجحة نحو القتامة لجهة استشراف التطورات الميدانية في قابل الأيام، بل أبرزت الساعات الأخيرة مزيدا من الشحن التصعيدي ان في "الميدان" وان في حملات التهديدات المتبادلة على طرفي جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الامر الذي لا يحمل ترجمة للتفاؤل المتسرع الذي قابله بعض الجهات اللبنانية عقب زيارة هوكشتاين ولقاءاته في العاصمة اللبنانية. وبات من نافل الاستنتاجات ان ربط أي انطلاقة محتملة لترجمة الاقتراحات التي طرحها هوكشتاين في بيروت، ومن ثم في تل ابيب، لوقف التدهور الميداني على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية تمهيدا للشروع في إجراءات تثبيت الاستقرار، بهدنة غزة، شكل ويشكل اللغم الأول الذي يتهدد وساطة هوكشتاين نظرا الى الطريق الشاق بل حقل الألغام الذي يتهدد الجهود المضنية والصعبة للتوصل الى تفاهم الهدنة في غزة والذي ضاقت الى حدود بعيدة فرصة إحلاله قبل بداية شهر رمضان بعد أيام قليلة. حتى ان الأوساط اللبنانية المعنية بدت كأنها ترصد الأمل الواهي والضعيف لإقلاع وساطة هوكشتاين في تبريد الجبهة الجنوبية مع إسرائيل من منظار متابعة دقيقة أولا بأول للعقبات المتراكمة امام هدنة غزة. وتقول هذه الأوساط ان مجمل ما سمعه هوكشتاين في بيروت في شأن وساطته لا يغني ولا يسمن ما دام مفتاح حظوظ هذه الوساطة موجودا في غزة وليس في بيروت بفعل "وحدة الساحات" من جهة محور المقاومين من جهة والغموض المفخخ الإسرائيلي حيال الربط او عدمه بين غزة والجنوب اللبناني من جهة مقابلة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم