النهار

الجبهة الجنوبية في تصعيد مستمرّ... تقرير تراكمي للطوارئ الصحية!
المصدر: "النهار"
الجبهة الجنوبية في تصعيد مستمرّ... تقرير تراكمي للطوارئ الصحية!
قصف إسرائيلي على الجنوب.
A+   A-
 
يستمرّ التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل. وفي آخر التطورات التي تشهدها ساحة الجنوب، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في محيط "تلة الحقبان" في بلدة ‎ياطر، في إشارة إلى أن المنزل استهدف اليوم مرتين بصاروخين من دون أن ينفجرا.
 
 
 
واستهدف الحربي الاسرائيلي منزلاً في الضهيرة.
 
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين مستهدفاً اطراف بلدتي كفرا وياطر.
 
وقصف بالمدفعي أطراف بلدة الفرديس وراشيا الفخار.
 
فيما يستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً الى مشارف مدينة صور.
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم قصف منشأة عسكرية لـ"حزب الله" في منطقة يارون وبنية عسكرية في منطقة كفرا.

وقال: "رصدنا سقوط مسيرة لحزب الله في منطقة المطلة شمال إسرائيل دون الإبلاغ عن إصابات".
 
عمليات "حزب الله"
 
في غضون ذلك، نفّذ "حزب الله" هجوماً جوياً بمسيرة ‏انقضاضية على موقع المطلة عند الساعة 2:10 من بعد الظهر.
 
وعند الساعة 04:25 من بعد الظهر، استهدف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية.

وعند الساعة 04:31 استهدف ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية.
 
نعي "حزب الله"
 
وسبق أن نعى "حزب الله" أحد عناصره علي حسن حسين "علي الأكبر" مواليد عام 1999 من بلدة حولا في جنوب لبنان.
 
تقرير جديد للصحة
 
ونشرت وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي للطوارئ الصحية لـ٥ آذار ٢٠٢٤.
 
 
 
 
تشييع في حولا
 
وشيع "حزب الله" ومؤيدوه، في بلدة حولا الشهيدين حسن علي حسين وعلي حسن حسين ورويدا حسين مصطفى، وذلك في مسيرة حاشدة شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد غفير من جمهور المقاومة.

وتخللت المراسم كلمة للنائب فياض، توجه فيها لإسرائيل قائلاً: "عليك ألا تخطأ في خياراتك، وأن تفكر ألف مرة ومرة قبل أن ترتكب أي حماقة، لأننا سنزد بكل الوسائل والأدوات، ولدينا كل الحق في أن ندافع عن هذا الوطن فيما لو أراد هذا العدو أن يمضي في عدوانه باتجاه هذه الحرب المفتوحة التي يهدد بها".

وأشار النائب فياض إلى "أن هذا العدو بإمكانه أن يطلق التهديدات يميناً ويساراً، وبإمكانه ليلاً ونهارا أن يطلق الوعود الفارغة، وهو يستطيع فعل شيء كثير، ولكنه سيبقى عاجزاً عن فعل الشيء الأساسي، ألا وهو الانتصار في هذه الحرب، لأن المقاومة هي التي ستنتصر وهذا العدو هو الذي سينهزم، وقد هزمناه مرارا، في العام 1993 وفي العام 1996، وفي العام 2006، وبإذنه تعالى سنهزمه في العام 2024 ".

تصوير الزميل أحمد منتش
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

اقرأ في النهار Premium