استقبل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي الوزير السابق ابراهيم الضاهر وجرى عرض للأوضاع العامة على الساحة الداخلية.
ثم استقبل الراعي نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ الذي وضعه في أجواء تحركات حزب الكتائب، وهنأه على الموقف الذي صدر عن المطارنة الموارنة، وشدد على "ضرورة فصل الملفات وخاصة ملف رئاسة الجمهورية وملف التطورات الحاصلة على الحدود الجنوبية"، وقال: "ما يقلقنا اليوم أن هناك أحاديث عن مقايضات معينة تربط الأحداث ببعضها، ونحن نحذر من هذا الصرح أن سيادة لبنان ليست منقوصة، والمجتمع الدولي يخاطب من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب من مجلس النواب اللبناني، ولا يحق لأحد أن يحل أو يربط بإسم لبنان".
وختم: "أما موضوع الدوائر العقارية في جبل لبنان فلا يمكن السكوت بعد اليوم عن إقفال الدوائر العقارية في هذا الشكل الذي لا يساوي بين المناطق، فمحاربة الفساد لا تكون بشكل اعتباطي وعشوائي، ونطلب من وزارة المالية تحرير الشعب اللبناني في جبل لبنان قبل أن يحرر الشعب نفسه من هذه الوزارة".
بعدها استقبل الراعي سفير البرازيل الجديد في لبنان تارسيسيو كوستا في زيارة بروتوكولية، وكانت مناسبة لعرض العلاقات الثنائية.