تعرّض النائب ملحم خلف للاعتداء من قبل القوى الأمنية المولجة حماية مقر قصر العدل، وذلك أثناء حضوره للتضامن مع المحاميين واصف الحركة، علي عباس وبيار الجميّل أثناء استجوابهم.
وحصل التدافع حينما اقترب خلف والحاضرون من بوابة قصر العدل.
وفي أول تعليق له على ما حصل، كتب خلف على منصّة "إكس": "العنف أوّل علامات اليأس! الرسالة وصَلَت...وعنفكم لن يُنتِجَ خوفاً! ومواجهة الإنقلاب مُستمرِّة حتى النهاية!"
من جهته، عقد مجلس نقابة المحامين في بيروت جلسة إستثنائية برئاسة النقيب فادي مصري وحضور النقيب الأسبق رمزي جريج على أثر الإعتداء الذي حصل ظهر اليوم أمام أحد مداخل قصر العدل في بيروت من قبل عناصر أمنية على عدد من المحامين يتقدمهم النقيب السابق النائب ملحم خلف وذلك أثناء اعتصام سلمي وإقفال باب قصر العدل بوجههم.
وشجب مجلس نقابة المحامين "الإعتداء الذي حصل على زملاء ومن بينهم نقيب أسبق للمحامين معروف بحرصه على احترام الدستور وتطبيق القوانين يصرّ على إجراء التحقيقات اللازمة وإتخاذ اقصى التدابير والإجراءات القضائية والمسلكية اللازمة بحق المرتكبين والمسؤولين عنهم وإنزال أشد العقوبات بهم".
واطلّع نقيب المحامين فادي المصري مجلس النقابة على الإتصال الهاتفي الذي أجراه بمدعي عام التمييز بالإنابة القاضي جمال الحجار والذي أبلغه فيه بموقف النقابة طالباً منه إتخاذ الإجراء اللازم لملاحقة المعتدين.
وقرّر المجلس إتخاذ صفة الإدعاء الشخصي.