شيع "حزب الله" وأهالي مدينة بعلبك لاعب مرة القدم مصطفى علي غريب الذي قضى إثر القصف الإسرائيلي على بعلبك، في موكب حاشد ومهيب، انطلق من حسينية الإمام الخميني، وصولا إلى "جنة الشهداء" في بعلبك.
وتقدم المشيعين رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، النائب ينال صلح، مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء من المجلس البلدي، مخاتير المدينة والجوار، ورفاقه من لاعبي نادي "تجمع شباب بعلبك" ونادي "الحصن" الرياضي، "كشافة الإمام المهدي" وفاعليات دينية واجتماعية.
وأم الشيخ يزبك الصلاة على الجثمان، وأشار إلى أن "المقاومة لم تستخدم إلّا جزءاً من قدراتها، وهي حاضرة لمواجهة أي طيش وأي عدوان، وما نهدد به في 15 آذار، نحن سمعنا التهديد من قبل ولم نهتم لا بتهديد ولا بوعيد، إننا أقوياء وسنبقى نساند أهلنا وشعبنا في فلسطين، في الضفة وفي غزة، سنبقى معهم ولا يمكن للمقاومة أن تتخلى عنهم مهما كانت التضحيات".