صباح الخير من "النهار":
أخبار بارزة اليوم الأربعاء 13 آذار 2024.
دفعت إسرائيل امس بالتصعيد على "الجبهة اللبنانية" الى مستوى غير مسبوق إن عبر تحويل بعلبك في عمق البقاع الشمالي خط استهداف يبعد عشرات الكيلومترات عن محاور المواجهات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، وان عبر تسعير حرب التهويل بحيث تبارى رموز اليمين المتطرف بالمزايدات في شأن الهجوم على لبنان.
بعد أيّام على انهيار مفاوضات الهدنة التي كانت مرتقبة مع حلول شهر رمضان، يبدو أنّ مساعيَ جديدةً بدأت تلوح في الأفق لإتمام صفقة بمبادرة أميركيّة بين "حماس" وإسرائيل قريباً.
إذ قال مصدر كبير في حركة "حماس" لقناة "العربية": "تلقّينا عرضاً دوليّاً لوقف إطلاق نار ممتدّ في غزّة"، مؤكّداً أنّه "وافقنا على مبادرة أميركية معدّلة تقضي بوقف النار وعودة تدريجية للنازحين".
منعت شركة "غوغل" برنامج الدردشة الآلي "Gemini" "جيميني" من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالانتخابات العالمية المقرّر إجراؤها هذا العام، حسبما ذكرت الشركة المملوكة لشركة "ألفابت"، اليوم الثلاثاء، حيث تتطلّع إلى تجنّب الأخطاء المحتملة في هذا السياق.
ويأتي التحديث في الوقت الذي أثارت فيه التطورات في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك توليد الصور والفيديو، مخاوف في شأن المعلومات الخاطئة والأخبار المزيّفة بين الجمهور، ما دفع الحكومات إلى تنظيم التكنولوجيا.
وكانت "غوغل" قد أعلنت عن قيود داخل الولايات المتحدة في شهر كانون الأول، قائلة إنّها ستدخل حيّز التنفيذ قبل الانتخابات.
بدأت المسلسلات الرمضانية بتصدُّر "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار العديد من المشاهد، في وقت استعدّ الجمهور لتقييم أداء الممثلين مع عرض الحلقات الأولى من أعمالهم.
ومن الأعمال التي لاقت تفاعلاً واسعاً، المسلسل الرمضاني "تاج" من بطولة الممثل السوري تيم حسن، الذي انتشرت مشاهد عدة له، أبرزها المشهد من الحلقة الثانية وهو يمازح ابنته، فأشاد الجمهور بـ"عفويته وإتقانه للدور".
أصبحت نظارات "راي بان ميتا" الذكية الآن قادرة على تعرف المعالم، إذ اكتسبت النظارة الذكية من خلال التحديث التجريبي الجديد قدرة للذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، وهي تعرف المعالم ووصفها، ما يجعلها تعمل بصفتها دليلًا سياحيًا للمسافرين.
وقال مارك زوكربيرغ عبر قناة "ميتا" على "إنستغرام": "تحدد ميزة #الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط الجديدة في الإصدار التجريبي لنظارة ميتا راي ان المعالم وقد تخبرك عنها. يمكن للمستخدمين إلقاء نظرة على المعلم وطلب تفاصيل إضافية عنه بضغطة زر".
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
ردة الفعل على ما قالته الراهبة مايا زيادة في مدرسة سيدة الحبل بلا دنس في بلدة غبالة، جاءت مبالِغة إلى حد كبير، ودخل على الخط كل من يستحق أن يبدي رأياً أو لا يستأهل، إذ سادت لغة التخوين وتوزيع التهم والكلام البذيء من كل نوع. الراهبة لم تخرج عن إيمانها، ولم تكفر بعقيدتها، جلّ ما فعلته أنها تحدثت برأي مخالف لرأي عام مسيحي وازن، يتحدث في السياسة أكثر من الجوهر، وردة الفعل المؤيدة لها، أيضاً، مبالِغة إلى حد كبير حتى كاد المسلمون المدافعون عنها، يبلغون حد الملائكية في قيمهم وسعة صدرهم لأفكار وآراء متعددة ومنوّعة، بخلاف الواقع المعاش.
وكتبت نبيل بو منصف: "أنا ابن جلا"... أنا الرئيس!
لا تستدعي جولات جديدة من السجالات الإعلامية أو المبارزات السياسية حول مفهومَي التشاور أو التحاور في رحلة مستحيلة للعبور الى انتخاب مستحيل لرئيس الجمهورية اللبنانية، المغيّبة معه الجمهورية مثله تماما، كل هذا الاندهاش الذي يصطنعه مَن يظهر نفسه متفاجئاً بمراحل الصراع "المزمن" حول الرئاسة.
تراجعت احتمالات توسع الحرب على غزة في اتجاه لبنان إلى حد كبير على رغم أن المسؤولين كانوا جازمين منذ ما بعد الأسبوع الأول للحرب أنها ستبقى في إطار الأخذ والرد في الجنوب وتحديداً في المنطقة الحدودية مقدار الممكن واستثمر هؤلاء المسؤولون زيارات وزراء الخارجية والديبلوماسيين الغربيين إلى لبنان من أجل رفع سقوف مطالبتهم حول استعادة كل الأراضي التي تحتلها إسرائيل لقاء التهدئة المطلوبة من "حزب الله" وتطبيق بعض بنود القرار 1701.
عندما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية أن مفاوضات غير مباشرة ستبدأ خلال شهر رمضان لوقف الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، كان لا يزال هناك أمل في توصّل مفاوضات القاهرة الى اتفاق على "وقف موقّت" لإطلاق النار في قطاع غزّة، تحديداً من أجل تبادل الأسرى والرهائن.
الوضع في الضفة الغربية كان هشّاً قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي. لكنه يزداد هشاشةً منذ تلك العملية. يمكن للشرارة الخاطئة خلال شهر رمضان التي بدأت قبل يومين أن تحوّل هذه الضفة جبهة حرب ثالثة ضد إسرائيل تضاف الى جبهتي غزة ولبنان. هناك دعوات فلسطينية عدة وربما إسلامية أيضاً لكسر الحصار الإسرائيلي للمسجد الأقصى من قبل اليهود المتطرفين المدعومين من الحكومة أو بالأحرى الذين تتساهل معهم وتحمي تحركاتهم.