أوعز وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، إلى الدوائر المختصّة في الوزارة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب الهجمات الإسرائيليّة، بتاريخ 11 و12 آذار 2024، والتي استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، مما أدّى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.
وجاء في بيان صادر عن "الخارجيّة" "الأمر الذي يدعو إلى المزيد من القلق، هو أن يأتي هذا التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية، مما يدل على رغبة اسرائيل بتوسيع الصراع وجرّ المنطقة بأكملها الى حرب قد تبدأ شرارتها من هكذا أعمال عدوانية، وتتحوّل إلى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الإسرائيلية كحبل نجاة للخروج من مأزقها الداخلي".
وحثّت "الخارجيّة" المجتمع الدولي "للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرّة بوتيرة تصاعدية"، وطالبت مجدّداً بـ"ضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006) بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية".