النهار

مخطّط فرنسيّ لإعادة إعمار مرفأ بيروت... ميقاتي: نتطلّع إلى استئناف التحقيق لإحقاق الحقّ والعدالة
المصدر: "النهار"
مخطّط فرنسيّ لإعادة إعمار مرفأ بيروت... ميقاتي: نتطلّع إلى استئناف التحقيق لإحقاق الحقّ والعدالة
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. (نبيل إسماعيل)
A+   A-
نظّمت وزارة الأشغال العامّة والنقل حفلاً للإعلان عن مخطّط لإعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت، حيث شكر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدولة الفرنسيّة على إعداد مخطّط إعمار مرفأ بيروت.
 
وفي بداية كلمته حيّا ميقاتي: "أرواح ضحايا انفجار المرفأ، وتمنّى أن يتغمّدهم الله برحمته ويبلسم جراح ذويهم وأهلهم.
 
وأضاف: "من بوادر الأمل في هذا الزمن الصعب الذي يمرّ به وطننا، تحت وطأة العدوان الإسرائيليّ المتواصل على لبنان، أن نلتقي مجدّداً اليوم، هنا في حرم مرفأ بيروت، لنطّلع على مخطّط إعمار وتطوير مرفأ بيروت بعد أربعة أعوام على انفجاره المزلزل".
 
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل
 
 
 وقال: "لا بدّ بداية من توجيه الشكر إلى الدولة الفرنسية التي أعدّت هذا المخطّط وأنجزته، للنهوض مجدّداً بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبنانيّ ومواكبة نهوضه. وهذا الدعم المستمرّ للبنان في كلّ المجالات، ليس غريباً على فرنسا التي تربطها بوطننا علاقات تاريخية وطيدة نفتخر بها. ونحن نعتبر أنّ دعم فرنسا للبنان له أهمية خاصة لأنّها تمثّل قلب المجتمع الدوليّ المكوّن من أشقّائنا العرب وأصدقائنا في العالم. ولن ننسى زيارة التضامن التي قام بها الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون للبنان ومرفأ بيروت تحديداً بعد يومين من التفجير المدمّر في الرابع من آب 2020، والتي تلتها زيارة ثانية في بداية أيلول 2021".
 
 
وتابع: "إنّ الترجمة العملية لدعم فرنسا عملية النهوض بالمرفأ اطّلعنا عليها اليوم، مؤكّدين أنّ المشروع الذي نحن في صدده والذي أعدته فرنسا دعماً للبنان، سيأخذ طريقه إلى التنفيذ في أسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلّع إلى توافرها، أو من إيرادات المرفأ، كما تفضّل وقال معالي وزير الأشغال. وفي الحالتين فإنّ هذا المشروع بإذن الله سيسلك طريقه إلى التنفيذ. أمّا في ما خصّ جريمة المرفأ، فإنّنا نتطلّع إلى استئناف التحقيق في الملفّ لإحقاق الحقّ والعدالة".
 
وأشار إلى أنّ "ورشة النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية، لكون هذا المرفأ الشريان الحيويّ الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربيّ. وإنّنا عازمون أن يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوّابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كلّ الموانئ اللبنانية الأخرى".
وقال: "لا بدّ من أن أتقدّم بالشكر من إدارة المرفأ على مثابرتها وعملها لتطوير المرفأ وتحقيق الإيرادات المطلوبة. والشكر لمعالي وزير الأشغال العامّة على مثابرته وإصراره على إنجاح هذا المشروع، ونأمل أن نراه في وقت قريب منفّذاً. والشكر الأخير لفرنسا على اهتمامها بلبنان".
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium