النهار

وداد سليم الحص تفصّل أسباب الخلاف مع الجامعة الأميركية حول برنامج يحمل اسمه
المصدر: "النهار"
وداد سليم الحص تفصّل أسباب الخلاف مع الجامعة الأميركية حول برنامج يحمل اسمه
وداد الحص. (حسن عسل)
A+   A-
عقدت رئيسة جمعية "سليم الحص" وداد الحص، مؤتمراً صحافياً، قبل ظهر اليوم، في مكتب الرئيس الحص، في عائشة بكار، أضاءت فيه على أمور تتعلق ببرنامج "سليم الحص للأخلاقيات الإحيائية والاحترافية" في كلية الطب في "الجامعة الأميركية، في بيروت، وهو برنامج تأسس في عام 2010 بالاتفاق بين الرئيس سليم الحص وعميد كلية الطب الدكتور محمد صايغ.
 
وأوضحت الحص أن "شرط الرئيس الحص كان حينها ليمنح اسمه لهذا البرنامج الاخلاقي، بأن يكون على اطلاع دائم على نشاطاته وأن تتولى إدارته الدكتورة سالي عراوي، التي هي الأخصائية الوحيدة بالأخلاقيات الاحيائية في لبنان والاولى في العالم العربي، وهو يأتمنها على اسمه".
 
وتحدثت عن "المراحل التي مرت فيها عملية الدعم المادي للبرنامج والمساعدات التي تم تأمينها بهدف حسن سير عمله، وهو حقق نجاحات باهرة وشهرة عالمية ورفع اسم لبنان والجامعة الأميركية وسطع اسمه بين 2010 – 2020"، وقالت: "في عام 2020، قامت جمعية أميركية تدعى Gold foundation، بطلب التعاون مع برنامج الحص للأخلاقيات الاحيائية بسبب شهرته ونجاحاته، وأن اللجنة القيمة على البرنامج كانت حينها برئاسة الدكتور غسان أبو ستة الجراح الفلسطيني المشهور المعروف بوطنيته وعروبته، الذي أجرى دراسة حول تلك المؤسسة الأميركية ليكتشف بعدها أنها تربطها علاقات دعم بالكيان الاسرائيلي، ليصدر القرار من اللجنة بوقف التعامل مع gold foundation لان ذلك يتنافى مع القانون اللبناني ومبادىء الرئيس سليم الحص الذي رفض بشكل قاطع في عام 2020 عندما علم بحقيقة الأمور وعلاقات تلك المؤسسة بإسرائيل، أن يتم وضع اسمه تحت مشاريع كهذه، واتخذ القرار بسحب gold foundation من برنامج سليم الحص للأخلاقيات، ثم تم حظر الموضوع".
 
أضافت: "بعد تسلم العميد الجديد للكلية مهامه، بدأ التنمر على مديرة البرنامج عراوي التي تعرضت للتعسف والتشهير ووضع العصي في الدواليب ومنعها عن العمل".
 
وكشفت أن "الأمور اليوم في يد القضاء بين مؤسسة سليم الحص وبين البرنامج في كلية الطب في الجامعة الاميركية"، مبدية "ثقتها بالقضاء للبت بمجريات الامور".
 
وأوضحت الحص أن "البرنامج الذي تم حظره في عام 2020 لأنه يتنافى مع اخلاقيات ومبادىء الرئيس الحص ومؤسسته، أعادوا العمل به من دون معرفة المؤسسة"، مؤكدة أن "لا علاقة لمؤسسة سليم الحص بهذا البرنامج"، مشيرة إلى أن "اسم الرئيس الحص براء منه إلى أن يصل القضاء الى قرار عادل بحق الجميع".
 
وقالت: "قبل حل الأمور، فإن أي شيء يحصل في هذا البرنامج لا علاقة لاسم الرئيس سليم الحص به، لأن لا ثقة لدينا بطريقة استخدام هذا الإسم، ونحن لسنا على إطلاع على كيفية استخدامه، ونعرف جيداً بأن ثمة أجندة لهذا الاستخدام".

اقرأ في النهار Premium